الشيخ ماهر حمود نعى ايزدي: حوّل توجيهات القيادة الرشيدة في طهران والأمانة العامة في بيروت إلى عمل حقيقي جاد

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الشيخ ماهر حمود نعى ايزدي: حوّل توجيهات القيادة الرشيدة في طهران والأمانة العامة في بيروت إلى عمل حقيقي جاد, اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 05:10 مساءً


نعى رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود الشهيد الحاج رمضان (محمد سعيد ايزدي)، وقال في بيان: “ان وزير حرب العدو الصهيوني (كاتس) إذ اعتبر أن اغتيال الحاج رمضان، محمد سعيد ايزدي، هو من أهم إنجازات العدو، نعم لقد أصاب العدو هدفا استثنائيا. وقد زعم وزير العدو أنه الوحيد الذي يعلم بطوفان الأقصى خارج حدود فلسطين، وكان قال قبل ذلك: إن لم نقض على رأس الهرم فإننا لم ننجز شيئا، وكان يقصد الحاج رمضان”.

اضاف: “هذا هو الرجل الذي يحوّل توجيهات القيادة الرشيدة في طهران، والأمانة العامة في بيروت إلى عمل حقيقي جاد، يخلو من الرياء والسمعة، بعيدا عن الاعلام والضوضاء، خبيرا بتفاصيل الساحة الفلسطينية، بكبيرها وصغيرها، والمقاومين فيها والقاعدين، والمخلصين فيها والمتاجرين، يتجاوز عن أخطاء المخطئين، بل عن انحراف المنحرفين، طالما يستطيع أن يتفاهم معهم على مساحة مشتركة تشتمل على عمل ما يصب في مصلحة المسيرة الجهادية”.

وتابع: “نعم لقد كان بهذا المعنى فلسطينيا بكل ما في الكلمة من معنى، يعلم أن فلسطين ليست انتماء قوميا أو إقليميا او جهويا، إنها انتماء للدين وللشرف وللإنسانية ولكل المكرمات، وزيّن كل ذلك بتواضع جم، لا يشعرك وأنت تجلس معه أن تحت يده مقدرات واسعة، جنودا وضباطا وأسلحة وأموالا، وشخصيات متنوعة المهمات والمواقع، يستقبلك عند باب المصعد ويودعك عنده، يلاطفك بنكات ذات معنى تصب في الهدف الذي يرمي إليه”.

وقال: “كان قائدا مميزا على طريق فلسطين، واي إسلام دون فلسطين؟ وأي دين دون فلسطين؟ وأي شرف أو كرامة وإنسانية دون فلسطين؟ لقد وعى ذلك الإمام الخميني أيما وعي ومارس ذلك ممارسة عالية منذ انطلاقته السياسية الأولى في حزيران ١٩٦٣، وأثبت ذلك في كل المحطات التي مر بها قبل الانتصار وبعده، واستمر على ذلك القائد الخامنئي بذكاء وحنكة وثبات، واعرب عن ذلك مرارا وتكرارا بخطب وكلمات بليغة ومعبرة”.

اضاف: “كان من اهم إنجازاته بالنسبة الينا، انه عرّفنا على القادة العظام والشهداء الكبار الذين قضوا نحبهم على طريق فلسطين، قائد فيلق القدس، الشهيد قاسم سليماني، والشهيد إسماعيل هنية والشهيد صالح العاروري، والشهيد إسماعيل قاآني، وغيرهم كثير. فكم من مرة التقينا بلقاءات موسعة او ضيقة، كلها تصب في شحذ الهمم، وتقريب المفاهيم وإذكاء روح الشهادة والتضحية على طريق فلسطين”.

‏وتابع: “قلنا ونقول: لقد رُفعت على طريق فلسطين ومنذ مائة وثمانية وعشرين عاما، أي منذ المؤتمر الصهيوني الأول، شعارات رنانة طنانة، لم يصدق فيها إلا القليل النادر، ولكننا نشهد لله أن إيران هي أصدق من رفع شعارا وجعلت فلسطين أولوية، أو بالأحرى المقاومة على طريق فلسطين، ولم تغيّر هذه الأولوية تحت ضغط الحروب والحصار والضغوط المذهبية، والأكاذيب، والتحاليل السياسية التي تتخذ الأوهام مركبا والأساطير مذهبا”.

‏وختم: “خسرنا هذا القائد المميز، ولكننا نطمح‏ أن يحل مكانه، واحد من هؤلاء الشباب الافذاذ، الذين يتقدمون إلى الشهادة بجنان ثابت، وإقدام راسخة، وجماجم تُعارُ لخالقها العظيم”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق