نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الترجمان: المشهد في طرابلس معقّد.. والبعثة الأممية فقدت فاعليتها, اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025 02:19 مساءً
ليبيا – أكد خالد الترجمان، أمين سر المجلس الانتقالي السابق، أن المشهد الحالي في العاصمة طرابلس لا يمكن فصله عن السياسات التي أوصلت البلاد إلى هذا الوضع، مشيراً إلى دور البعثة الأممية والدول المتدخلة في ليبيا، إلى جانب الأجهزة الداعمة للمجموعات المسلحة.
الدمج وتصفية الأجنحة الضعيفة
الترجمان قال في تصريحات عبر برنامج “هنا الحدث” على قناة “ليبيا الحدث”، إن هناك قناعة بضرورة دمج التشكيلات المسلحة تحت قيادة موحدة، ما يفتح المجال لتفاهمات مستقبلية، شرط تصفية الأجنحة الهشة داخل تلك التشكيلات، مؤكدًا أن كارة أدرك درس إقالة غنيوة، وهو ما يجعله أكثر حذرًا تجاه نوايا الدبيبة.
قرارات الدبيبة تعكس إدارة صراع دقيقة
وأشار إلى أن قرار تعيين بوزريبة بدلاً من كارة يُظهر قدرة الدبيبة على إدارة صراعات معقدة، كما حصل سابقاً مع فتحي باشاغا، حينما راهن على دعم من مصراتة وتخلى عنه الجميع لصالح الدبيبة.
لا اكتراث بالمظاهرات وتصعيد محسوب
الترجمان اعتبر أن الدبيبة لم يعد يولي أهمية للاحتجاجات، مستشهداً بمقتل متظاهرين دون أي رد دولي يُذكر، بل تلقى إشادة من بعض أعضاء مجلس الأمن بزعم محاربته للإرهاب، رغم أنه كان جزءًا من تلك المجموعات المسلحة في السابق.
الدعم الدولي وتمكين الدبيبة
ورأى أن هناك جهات تحاول فرض الدبيبة كلاعب أساسي في الغرب الليبي، ليكون رقمًا صعبًا في أي تسوية سياسية مقبلة، مدعوماً بأجهزة استخباراتية ومجموعات مسلحة تعمل على إزاحة منافسيه وفرض واقع جديد، بينما تتزايد القناعة الدولية بأن الجيش الليبي هو الضامن الحقيقي للاستقرار.
انتقادات للبعثة الأممية ومخرجات برلين
وانتقد الترجمان دور البعثة الأممية، واصفًا مخرجات مؤتمر برلين بـ”الضبابية”، داعياً إلى الاستثمار في المناطق المحررة لبناء الدولة، بعيداً عن الاعتماد على طرابلس التي لا تملك القرار إلا لاحتوائها المصرف المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط.
الانتخابات في المناطق المستقرة
واقترح إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في المناطق المحررة، مؤكداً أن هذه الخطوة ليست انفصالاً بل استثمار للاستقرار والبنية الأمنية، مشيراً إلى إمكانية إصدار قرار من مجلس النواب بدعم دولي لنقل مقري النفط والمصرف المركزي.
توقع لمسارين سياسيين
واختتم الترجمان حديثه بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة ستشهد مسارين: الأول حوار بين داعمي الدبيبة وكارة، والثاني سعي الدبيبة لترسيخ نفسه كصاحب القرار في غرب ليبيا، تمهيداً لجمع كافة الأطراف حول تفاهم سياسي يحدد مستقبل البلاد.
0 تعليق