نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في صحف اليوم: الجهوزية الأمنية رُفعت لأعلى درجاتها وباراك "يقدّر" إدارة عون للحوار حول سلاح حزب الله, اليوم الخميس 26 يونيو 2025 10:51 صباحاً
على وقع انتظار المعادلات الجديدة في المنطقة بعد انتهاء حرب الـ12 يومًا بين إسرائيل وإيران، أشار خبير في الشأن الإسرائيلي لصحيفة "الجمهورية"، إلى أنّه "يُخشى من أن تلجأ اسرائيل الى تصعيد كبير في لبنان وتوسيع نطاق اعتداءاتها واستهدافاتها، في وقت ينوء فيه لبنان تحت ثقل الملفات الداخلية المتراكمة، التي يتصدّرها الملف الخلافي المتعلق بالسلاح الفلسطيني وسلاح "حزب الله"، وكذلك تحت ثقل التهديدات الإرهابية التي بدأت تظهر في الآونة الأخيرة، عبر تحركات رُصدت في أكثر من منطقة للخلايا الإرهابية؛ وأمكن للأجهزة الأمنية ان توقف افراداً خطيرين منها وشبكات كانت تخطط لعمليات إرهابية".
وأكّد مرجع أمني لـ"الجمهورية"، انّ "الجهوزية رُفعت في الايام الأخيرة إلى أعلى درجاتها، والإجراءات التي اتُخذت أدّت إلى توقيفات لعدد من الرؤوس الكبيرة في التنظيمات الارهابية، ولاسيما من تنظيم "داعش"، ونتابع ملاحقة آخرين متوارين في بعض المناطق".
من جهته، اعتبر مصدر رسمي رفيع لـ"الجمهورية"، "أنّنا في المبدأ، لا نستطيع ان نلغي من حسباننا أي عمل عدواني إسرائيلي، فقد تكون الحرب على ايران وما انتهت اليه عاملاً ودافعاً للتصعيد الإسرائيلي، وقد تكون في الوقت ذاته دافعاً للانكفاء، في ظل ما يعانيه الداخل الإسرائيلي".
وأوضح أنّ "في أي حال، ثمة معطيات دولية معاكسة للجو التشاؤمي الذي تتولّى بعض الجهات والمنصات إشاعته والتخويف منه، والأبرز فيها تأكيدات أميركية متجددة بالحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان، ومنع حصول اية تطورات دراماتيكية انطلاقاً من ساحة الجنوب".
نصيحة غربية
في سياق متصل، كشفت معلومات موثوقة لـ"الجمهورية"، أنّ "ضابطاً غربياً كبيراً نقل إلى بعض المستويات السياسية ما وصفت بنصيحة تتسمّ بالإلحاح، بأن يسرّع لبنان في الخطوات التي ترسّخ أمنه واستقراره، وتفتح أمامه أفق الانتعاش اقتصادياً وماليا".
ونُقل عنه قوله ما حرفيته: "أمام لبنان فرصة لإعادة إنعاشه، ولا نقول أنّه تأخّر في اغتنامها في ظلّ ما نسمعه من القيادات المسؤولة في لبنان، بل نشجع هذه القيادات على توفير الإجراءات الكفيلة بنهوض الدولة، وتمكين العهد الجديد من قيادة لبنان نحو واقع سليم. ومن هنا فإنّ الضرورة، وكذلك مصلحة لبنان توجبان الحسم النهائي لقرار حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية وحدها، ما يعني حسم ملف سلاح "حزب الله" وسحبه بصورة عاجلة؛ سواء جنوبي الليطاني وخارجه". وشدّد على أنّ "التأخّر في حسم هذا الملف، يعني إبقاء عامل القلق قائماً ومهدداً لاستقرار لبنان".
ولفت الضابط الغربي الكبير، بحسب الصحيفة، إلى "اننا نتفهم هواجس لبنان من إسرائيل، ونشاركه الدعوة إلى ضرورة احترام اسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار ومندرجات القرار 1701، والإمتناع عن خروقاتها لسيادة لبنان"، الّا انّه ركّز على أنّ "مصلحة لبنان تكون في ابتعاده عن التوترات، وعدم تفرّد أيّ افراد او مكونات بالانخراط في صراعات من شأنها أن ترتد بسلبيات على كل لبنان".
باراك "يقدّر" إدارة عون للحوار بشأن السلاح
من جهة ثانية، علمت صحيفة "الأخبار" أنّ "بخلاف كل ما يشاع، فإن الموفد الأميركي توم باراك الذي زار لبنان قبل أسبوع، وينوي العودة إليه بعد أسبوعين، كان قد أعرب لرئيس الجمهورية جوزاف عون عن "تقديره" لطريقته في إدارة الحوار حول سلاح "حزب الله"، ولو أنه شدّد على أن "مطلب نزع السلاح يبقى قائماً، وأنه مدخل لتحقيق استقرار أكبر، وهو يدرك أهمية تطبيق إسرائيل للاتفاق، وسيقوم باتصالاته لتأمين الانسحاب الكامل من جهة، وإنجاز الترتيبات التي تنهي حالة العداء".
إسرائيل للّجنة وقف النار: انزعوا السلاح كي ننسحب
ذكرت "الأخبار" أنّ "للمرة الأولى منذ 11 آذار الماضي، التأمَ أمس في رأس الناقورة اجتماع لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، برئاسة الرئيس الجديد للّجنة الجنرال الأميركي مايكل ليني، وحضور قائد اليونيفيل ديوداتو أبانيارا في أول نشاط له بعد تسلّمه منصبه أمس".
وأشار مصدر عسكري للصحيفة إلى أنّ "ليني أبدى أداءً مختلفاً عن سلَفه الجنرال الأميركي غاسبر جيفرز، الذي كان يأتي إلى اللجنة برزمة إملاءات منحازة إلى إسرائيل. فقد بدا ليني مرناً ومستمعاً إلى وجهات نظر الجهات المشاركة، حاصراً النقاش في المستوى العملاني العسكري، ولم يربطه بالإملاءات السياسية لبلاده على لبنان".
وأفادت بأنّ "ضمن المداخلات، قال ممثّل العدو إنّ قوات الاحتلال "لن تنسحب من النقاط الخمس التي بقيت فيها عند الحدود الجنوبية، قبل نزع سلاح حزب الله". وفي المقابل، نقل الوفد اللبناني موقف رئيسي الجمهورية والحكومة اللذين يصرّان على انسحاب إسرائيل أولاً".
0 تعليق