وزارتا الشباب والخارجية تطلقان من ألمانيا مبادرة "من شرم إلى بيلي

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزارتا الشباب والخارجية تطلقان من ألمانيا مبادرة "من شرم إلى بيلي, اليوم السبت 28 يونيو 2025 10:48 صباحاً

في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، استعرض السفير وائل أبو المجد، مساعد وزير الخارجية المصري، أبرز إنجازات مصر في مؤتمر المناخ COP27، والذي استضافته مدينة شرم الشيخ عام 2022. وأكد على أن مصر حرصت خلال رئاستها للمؤتمر على ترسيخ الدور القيادي للشباب، حيث تم لأول مرة إنشاء جناح شبابي رسمي داخل منطقة المفاوضات (Blue Zone)، إلى جانب تعيين أول مبعوث رئاسي للشباب في تاريخ مؤتمرات المناخ، وهي خطوات غير مسبوقة رسّخت مشاركة الشباب كمكون أساسي في العملية التفاوضية.

وقال في كلمته:“إن مشاركة الشباب في الدبلوماسية المناخية يجب ألا تقتصر على الرمزية. ما بدأناه في شرم الشيخ خلال COP27 لم تكن مجرد مبادرات رمزية، بل كانت تحولًا هيكليًا حقيقيًا. واليوم، نعيد التأكيد على دعمنا لتثبيت أصوات الشباب، وخاصة من الجنوب العالمي، في الطريق إلى COP30 وما بعده.”

كما رحّب بانعقاد قمة مصر المستدامة للشباب 2025 باعتبارها خطوة استراتيجية نحو إعداد الشباب للمشاركة الفعالة في صنع السياسات وتعزيز التعاون العابر للقارات بين شباب إفريقيا وأمريكا اللاتينية. واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية بناء آليات دائمة تُرسّخ دور الشباب ضمن الوفود الوطنية، وفي المفاوضات وصنع القرار على أعلى المستويا

تهدف المبادرة إلى الحفاظ على زخم مشاركة الشباب الذي انطلق من COP27 في شرم الشيخ، وتوسيع أثره باتجاه COP30 بالبرازيل، من خلال تمكين الشباب، ودعم السياسات المناخية العادلة، وتوسيع فرص العمل الأخضر.

وفي هذا السياق، تم الإعلان عن استضافة قمة مصر المستدامة للشباب 2025 في القاهرة، والتي ستُعقد كمنصة شبابية رائدة تسبق COP30، وتجمع أكثر من ٣٠٠٠ مشارك من الشباب والخبراء والشركاء الدوليين من مصر والقارة الإفريقية.

جاء المؤتمر الصحفي بحضور نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والشبابية والبيئية البارزة، حيث شارك السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية المصرية، إلى جانب عبد الله عماد عضو مؤسس بمؤسسة Act Sustainable، وحسام إمام عضو اللجنة الوطنية للشباب والمناخ، وأدريانا فالينزويلا من المركز العالمي للتكيّف، والناشطة المناخية نوران المرصفي، وعبد الرحمن المختار ممثلاً عن مجموعة المفاوضين الأفارقة. وقد ساهم هذا التنوع في الحضور في إثراء النقاش حول سبل تعزيز مشاركة الشباب في العمل المناخي الدولي، والتأكيد على أهمية بناء جسور تعاون عابرة للقارات من إفريقيا إلى أمريكا اللاتينية

وأكد المتحدثون أن المبادرة سوف تمثل نموذجاً ملموساً للتعاون بين الدبلوماسية الرسمية والشباب، وركيزة لتعزيز صوت الشباب في المحافل الدولية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق