كشف الأستاذ لطفي شطارة، القيادي البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم، عن أنباء إيجابية بشأن عودة الدراسة بشكل منتظم في مدارس العاصمة المؤقتة عدن، واصفاً إياها بـ"التي تثلج الصدر".

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها شطارة، حيث أفاد بأنه تلقى تأكيدات رسمية من معالي وزير التربية والتعليم، الأستاذ طارق العكبري، بأن المدارس في عدن ستفتح أبوابها مع بداية العام الدراسي الجديد في سبتمبر القادم، بعد أشهر من التوقف والاضطراب.

وأعرب شطارة عن ارتياحه لهذا التوجه، مشيداً بجهود الوزير العكبري و"مسؤوليته العالية" في ضمان عدم تكرار إغلاق المدارس تحت أي ظرف كان. وأكد أن هذه الخطوة تعكس حرص القيادة السياسية والجهات المعنية على استقرار العملية التعليمية، التي تعد ركيزة أساسية لبناء الأجيال القادمة.

وأضاف القيادي الجنوبي: "اطمئنّا إلى أن الجميع يعمل بجدية لضمان عودة أبنائنا إلى مدارسهم في موعدها المحدد"، مؤكداً أن القرار يُعد خطوة حيوية لتعويض الطلاب ما فاتهم وحماية مستقبلهم التعليمي.

يُذكر أن مدينة عدن شهدت خلال الفترة الماضية ظروفاً استثنائية أدت إلى تعطيل الدوام المدرسي، مما أثار قلق الأهالي والتربويين على مصير العام الدراسي. وتأتي هذه التطورات كبشرى تُخفف من مخاوف المجتمع، خاصة مع تأكيد السلطات على توفر الإمكانيات اللازمة لضمان سير العملية التعليمية دون عوائق.

وتُتابع الأوساط الشعبية والتربوية في عدن هذه المستجدات بتفاؤل حذر، وسط آمال بأن تشهد المدينة عودة كاملة للحياة الطبيعية، مع استئناف الدراسة كأحد أهم مظاهر الاستقرار.