نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خليل حمدان: الدعوات المشبوهة لعدم الإعمار بمثابة إذعان للمخططات الصهيونية, اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025 10:54 صباحاً
أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان أنّ "مسألة إعادة الإعمار هي أساس لتعزيز صمود الناس، وواجب على الدولة، وحق لأهلنا الصامدين"، معتبرًا أن "الدعوات المشبوهة لعدم الإعمار بمثابة إذعان للمخططات الصهيونية".
وفي كلمة له خلال حفل تأبيني في بلدة صير الغربية شدد حمدان على أنّ "حركة أمل تؤكد التزامها هذا المسار الذي ينتمي إليه الشهداء في مسيرة الإمام المغيب القائد السيد موسى الصدر، أعاده الله وأخويه إلى ساحة جهادهم، حيث قال هذا الإمام العظيم: شباب أمل وشهداء أمل هم الفوج المعاصر للإمام الحسين".
وأضاف حمدان: "إننا نواكب مسيرة العطاء والتضحية، مسيرة الألم والأمل، في هذه البلدة المجاهدة، صير الغربية، التي فيها ما يؤكد هذا الانتماء، من المجزرة التي ارتكبها العدو إلى كوكبة من الشهداء الأبرار الذين واجهوا العدو، واليوم نودّع الأخ حسن ضيا، القدوة والمثال لجيله، حيث حفر على صخرة عمره آيات النصر والتضحية، وكان المثال في منطقته في مسيرة حركة أمل".
وتابع: "نحن نعيش يوميًا نتائج الاعتداءات الصهيونية، حيث قضى في هذا الأسبوع الشهيد الحاج هيثم بكري وولداه عبدالله ومحمد باستهداف من مسيّرة صهيونية، فيما يلف لجنة الإشراف على تطبيق القرار 1701 الصمت، حيث تجاوزت الخروقات 3800 خرق، و198 شهيدًا وأضعافهم من الجرحى، ونسأل: أين تحرك هذه اللجنة المؤلفة من دول باستطاعتها أن تضع حدًا لهذه العدوانية الصهيونية؟ فهل إن تعداد الخروقات الإسرائيلية هو المهمة الوحيدة لهذه الهيئة؟ ونسأل: أين هو الحراك الدبلوماسي للدفاع عن المواطنين الذين تستهدفهم آلة الموت الصهيونية؟ وهل نكتفي بالاستنكار على سبيل رفع الإجرام؟"
وأضاف: "إذا كان عدد من المسؤولين من لبنان يروّجون لعدم الإعمار، ويصومون عن الكلام حتى في التحرك الدبلوماسي، بل هناك من يتناغم مع السردية الصهيونية الأميركية التي تصوّب على المقاومة، وكان السبب هو صمود الناس وتمسكهم بأرضهم، وليست سياسة العدو الإجرامية، فهل المطلوب أن نعاقب أهالي كفركلا على صمودهم، وأهل ميس الجبل على ثباتهم، وسكان الحافة الأمامية على تمسكهم بأرضهم؟ إنّ مجريات الأحداث تثبت أنّ أهلنا الشرفاء المقاومين، مع الجيش اللبناني، هم المدافع الأول عن السيادة الوطنية، والذين يفرّطون بدعم صمودهم والسعي لإعادة بناء ما تهدّم، هؤلاء مسؤولون عن التفريط بالسيادة الوطنية إلى حد التواطؤ مع الأعداء".
وختم حمدان بالتشديد على "ضرورة صيانة لبنان وحفظه بالدفاع عن الأرض والإنسان"، مؤكدًا على "الوحدة الوطنية، وهو المسار الذي بدأه الإمام المغيب السيد موسى الصدر، واستمرّ به رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي بات، باعتراف جميع الشرفاء، صمّام الأمان لحفظ لبنان وشعبه وجيشه ومقاومته، حيث أثبتت الأيام صوابية الخيارات التي يتّخذها، على الرغم من هجمات البعض الذين يستهدفون الوحدة الوطنية".
0 تعليق