في أجواء يوم القدس العالمي، ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد والمقاوم في غزة والضفة، افامت  لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات، بالتعاون مع الهيئة الصحية الإسلامية في حزب الله، يوماً صحياً مجانياً دعماً لأبناء الشعب الفلسطيني الصامد في مخيمات لبنان، وذلك في اختصاصي الصحة العامة والأطفال، من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثانية بعد الظهر، وقد بلغ عدد الحالات المرضية التي تم علاجها وتقديم الدواء المجاني لها 1250 مريضاً.

معاون مسؤول وحدة العلاقات الفلسطينية في حزب الله، الشيخ عطالله حمود، اعتبر أن “هذا اليوم الصحي يتزامن مع الاعتداءات الوحشية على أهلنا في غزة، حيث يمارس العدو الصهيوني أقسى أنواع الهمجية ضدهم. شعب غزة يتعرض للإبادة، إذ تجاوز عدد الشهداء خمسين ألفاً، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من مئتي ألف”.

وأضاف: “في مناسبة يوم القدس العالمي، نؤكد وقوفنا إلى جانب أهلنا في غزة والضفة وكل فلسطين، فهذا الشعب يتعرض اليوم إلى جوع حقيقي”.

وتابع: “نحن في المقاومة الإسلامية، ومع كل الشرفاء، نؤكد تضامننا مع غزة، ونقول إن محور المقاومة، مهما تعرض للضربات والنكسات، لن ينكسر ولن ينهزم، وسنبقى أوفياء لفلسطين… كل فلسطين”.

من جهته، قال مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة في لبنان، أبو كفاح غازي: “في أجواء شهر رمضان المبارك ويوم القدس العالمي، نرى اليوم لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات والهيئة الصحية الإسلامية في حزب الله، كما عوّدونا سابقاً، تبلسم جراح شعبنا وتقدم ما تستطيع من علاجات صحية”.

وتابع: “هذا العام نشهد العدوان الأميركي الصهيوني على شعبنا، وللأسف تسانده بعض الأنظمة العربية. فيما نرى المقاومة الإسلامية والجمهورية الإسلامية الإيرانية تقدمان ما تستطيعان لشعبنا، نرى العالم الغربي والعربي يقدم لشعبنا القتل والدمار، في غزة والضفة وكل فلسطين”.

وفي السياق ذاته، زار مسؤول العلاقات اللبنانية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، فتحي أبو علي، موقع النشاط للاطلاع على سير العمل، وأدلى بتصريح لقناة المنار قال فيه: “في يوم القدس العالمي هذا العام، نفتقد هامةً وقامةً عظيمة، إنه الشهيد الأسمى والأقدس، شهيد الأمة على طريق القدس، سماحة السيد حسن نصر الله. في استشهاده، فقدت فلسطين وشعبها ومقاومتها وأحرار العالم سنداً ومدافعاً وداعماً قوياً وأساسياً. التحية إلى روحه الطاهرة النقية الزكية، شهيداً على طريق القدس”.

وتابع: “في يوم القدس العالمي، نوجه التحية والتقدير والثناء لرجال قدموا أرواحهم رخيصةً فداءً لفلسطين ونهجها ومسيرتها، وقدموا الشهداء والقادة على طريق القدس. كما نؤكد على ضرورة زيادة الأيام الصحية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني في مخيمات لبنان، نتيجة تقليص خدمات الأونروا، التي نطالب بزيادتها بدلاً من تقليصها”.

وأضاف: “في يوم القدس العالمي، نؤكد على الوحدة الوطنية الفلسطينية، التي تجلت خلال معركة ‘طوفان الأقصى’ في ساحة الميدان، في مواجهة عدو شرس مجرم. كما نوجه التحية إلى المقاومة الفلسطينية، وإلى شعبنا الذي صمد صموداً أسطورياً في غزة والضفة والقدس وجنوب لبنان. التحية أيضاً لجبهة الإسناد ومحور المقاومة، المتمثل في حزب الله، واليمن، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولكل من وقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وأحرار العالم”.

من جهته، قال مسؤول الأنشطة والتطوع في الهيئة الصحية الإسلامية في حزب الله، الحاج أبو هادي: “بمناسبة يوم القدس العالمي، ودعماً للشعب الفلسطيني في المخيمات، يشمل هذا اليوم الصحي علاج أمراض الصحة العامة والأطفال، وإن شاء الله نبقى موفقين لخدمة هذا الشعب الفلسطيني المظلوم”.

بدوره، قال مسؤول مركز شهداء الأقصى في لجان العمل في المخيمات، الحاج أبو عمر: “نحن نحيي أهلنا في غزة ونشد على أيديهم، ونقول لهم إن النصر قادم بإذن الله. سلام على كل من يقدم الخير لشعبنا الفلسطيني، ونتمنى أن تكون الصلاة في المستقبل القريب في المسجد الأقصى، وقد تحررت المنطقة من رجس الاحتلال الأميركي والصهيوني”.

المصدر: بريد الموقع