يواصل الاحتلال “الإسرائيلي” لليوم الحادي عشرعلى التَّوالي استئناف حرب الإبادة الجماعيَّة على قطاع غزَّة، مخلفًا مئات الشهداء وآلاف الجرحى في كافة مناطق القطاع، بسلسلة غارات عنيفة متواصلة ومجازر “وحشيَّة” غالبية ضحايا نساء وأطفال ومسنون.

واستشهد 830 شخصا وأصيب 1787 آخرون منذ استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة في 18 آذار/ مارس الجاري، لترتفع حصيلة الضحايا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 50,183 شهيدا و113,828 إصابة؛ وفق آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة في غزة.

يأتي ذلك، في وقت، تواصل “إسرائيل” إغلاق المعابر وحالة الحصار المطبق على قطاع غزة، ما ينذر بمجاعة وشيكة في القطاع، وسط توقعات بنفاد الكميات المتوفرة من الدقيق والمواد اللازمة لإنتاج الخبز بحلول نهاية آذار/ مارس الحالي، فضلا عن تقلص كميات المواد المستخدمة في إنتاج الوجبات الغذائية.

وفي أبرز التطورات الميدانية منذ فجر اليوم

واستشهد 14 فلسطينيًا جراء قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة عوض خلال الليل في شارع كشكو بحي الزيتون جنوب شرق غزة، حيث تم انتشال 8 شهداء بينما لا يزال 6 تحت الأنقاض.

ارتقى شهيدان جراء قصف الاحتلال على بلدة الشوكة شرقي مدينة رفح، فيما نسفت قوات الاحتلال منازل سكنية شمال بيت لاهيا شمال غزة.

وسجلت إصابات جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً في بني سهيلا شرق خانيونس.

وارتقى ثلاثة شهداء وأصيب عدة مواطنين جراء قصف إسرائيلي على منزل لعائلة عوض في حي الزيتون شرقي مدينة غزة، كما ارتقى شهيد وسجلت عدة إصابات في غارة للاحتلال بالقرب من دوار المشروع شرق مدينة رفح.

واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي محيط جبل الصوراني شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة.

وأطلقت آليات الاحتلال نيرانها بكثافة شرق بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس.

وأعلنت مصادر طبية استشهاد الفتى علي سعيد أحمد النمروطي (16 عامًا) بقصف طائرات الاحتلال خيمة في مواصي خان يونس.

كما أعلن المطبخ المركزي العالمي مقتل أحد متطوعيه وإصابة 6 في غزة، بقصف إسرائيلي قرب أحد مطابخه أثناء توزيع الوجبات.

وارتقى شهيدان بقصف طيران الاحتلال منطقة مفترق الإقليمي في مواصي خانيونس، جنوب قطاع غزة.

وكانت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني هرعت لمنطقة مفترق الاقليمي بمواصي خانيونس بعد استهداف المكان بصواريخ الطائرات المسيرة.

وذكر الدفاع المدني الفلسطيني، أن طواقمه بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، وبرفقة طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، نجحت بالدخول لمنطقة استهداف طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر فجر الأحد الماضي.

وقال “بعد عدة محاولات استطاعت طواقمنا من الوصول لمكان المجزرة والتى تسببت في استهداف مركبات الهلال الأحمر والدفاع المدني أثناء الاستجابة الانسانية الطارئة وفقًا للقانون الدولي الإنساني”.

وأضاف أنه تم انتشال جثمان الشهيد المقدم أنور عبد الحميد العطار ضابط المهمة الانسانية، على أن تستكمل الطواقم عمليات البحث غدًا صباحًا بعد السماح لها بالعودة.

وأكد الدفاع المدني أن الاحتلال ارتكب جريمة إبادة جماعية بحق طواقمه، مما تسبب في تدمير مركبة الإسعاف الوحيدة في محافظة رفح، ومركبة الإطفاء الوحيدة الخاصة بمنطقة تل السلطان.

المصدر: مواقع