زلزال ميانمار.. أعداد القتلى قد تصل إلى 100 ألف

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زلزال ميانمار.. أعداد القتلى قد تصل إلى 100 ألف, اليوم السبت 29 مارس 2025 09:27 مساءً

بعد أن شهدت ميانمار، الجمعة، أقوى زلزال يضرب البلاد منذ عقود، تصاعدت توقعات نماذج الكوارث التي تشير إلى أن الآلاف قد يكونون قد لقوا حتفهم.

وأظهرت التقييمات التلقائية من المسح الجيولوجي الأميركي (USGS) أن الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة قد يتسبب في وصول عدد القتلى إلى 100 ألف.

ووقع الزلزال على عمق ضحل شمال غرب مدينة سايجين في ميانمار، مما أدى إلى إطلاق تنبيه أحمر بشأن الوفيات والخسائر الاقتصادية المرتبطة بالاهتزازات.

ووفقا ما ذكر موقع "غولف نيوز" فقد أفاد التقييمات بأنه: "من المحتمل حدوث عدد كبير من الضحايا وأضرار واسعة النطاق، ومن المحتمل أن تكون الكارثة منتشرة".

وأشارت التقييمات إلى أن مركز الزلزال كان بالقرب من مدينة ماندالاي وسط ميانمار، التي يقدر عدد سكانها بأكثر من مليون نسمة.

وذكرت الحكومة العسكرية في ميانمار صباح السبت، أن عدد القتلى تجاوز 1000 شخص، مع إصابة أكثر من 2000 آخرين.

ومع ذلك، أفاد تحليل المسح الجيولوجي الأميركي بأن هناك فرصة بنسبة 35 بالمئة أن تتراوح أعداد القتلى بين 10,000 و 100,000 شخص.

كما قدمت الـUSGS احتمالية مشابهة بأن الأضرار المالية قد تصل إلى عشرات الآلاف من الملايين من الدولارات، محذرة من أن تلك الأضرار قد تتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لميانمار.

ولفتت إلى البنية التحتية الضعيفة ستعقد جهود الإغاثة في الدولة المعزولة، التي يحكمها الجيش، حيث تعرضت خدمات الإنقاذ ونظام الرعاية الصحية للدمار بالفعل نتيجة سنوات من الحرب الأهلية التي اندلعت بعد الانقلاب العسكري في 2021.

أسباب شد الزلزال

وقال بيل ماكغواير، أستاذ الفنون الفخارية والمخاطر المناخية في جامعة كوليدج لندن (UCL)، إن الزلزال "ربما كان أكبر زلزال يضرب البر الرئيسي لميانمار في ثلاثة أرباع القرن".

بعد الزلزال الأول، وقع هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجة، وحذر ماكغواير من أنه "قد يحدث المزيد".

من جانبها قالت ريبيكا بيل، خبيرة التكتونيات في كلية إمبريال لندن (ICL)، إن الزلزال كان نتيجة "انزلاق جانبي" في صدع سايجين.

وقالت بيل: "صدع سايجين طويل جدا، يبلغ طوله 1200 كيلومتر، ومستقيم جدا. تعني الطبيعة المستقيمة أن الزلازل يمكن أن تحدث على مساحات كبيرة، وكلما كانت المسافة التي ينزلق فيها الصدع أكبر، كلما كان الزلزال أقوى".

وأضافت بيل أن الزلازل في هذه الحالات يمكن أن تكون "مدمرة بشكل خاص"، موضحة أنه بما أن الزلزال وقع على عمق ضحل، فإن الطاقة الزلزالية لم تتبدد إلا قليلا عند وصولها إلى المناطق السكانية.

وقالت: "يؤدي ذلك إلى حدوث الكثير من الاهتزازات على السطح."

من جانبه أفاد إيان واتكينسون، من قسم علوم الأرض في جامعة رويال هولواي في لندن، أن ما تغير في العقود الأخيرة هو "الطفرة في بناء المباني الشاهقة المصنوعة من الخرسانة المسلحة"، مضيفا أن هناك "ضعف في تطبيق معايير تصميم المباني في ميانمار".

كما أن هناك قرابة 2.8 مليون شخص في ميانمار يعيشون في مناطق متضررة معظمهم في مبان مصنوعة من الخشب والطوب غير المدعوم ما يجعلها عرضة لاهتزازات الزلازل.

وقال إيلان كيلمان، خبير تقليل الكوارث في جامعة كوليدج لندن: "الشعار المعتاد هو أن 'الزلازل لا تقتل الناس، بل البنية التحتية المنهارة هي التي تقتلهم".

وقال كريستيان مالاغا-تشوكيتايب، من قسم الهندسة المدنية والبيئية في كلية إمبريال لندن (ICL)، إن طبيعة الأرض في بانكوك ساهمت في تأثير الزلزال على المدينة حيث أن تربتها النشطة تضخم الهزات، فضلا عن وجود عيوب في تصميم المباني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق