نقل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، تهاني ومباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين -حفظهما الله-، لأهالي ومسؤولي المنطقة بمناسبة عيد الفطر، سائلًا الله أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال، وأن يعيده على ولاة الأمر، وعلى الوطن والمواطن، عزًا ورفعةً وتمكينًا. جاء ذلك خلال استقبال سموّه، الأهالي والمسؤولين المهنئين بعيد الفطر، بمكتبه اليوم، بحضور صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن جلوي بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فيصل بن جلوي بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالعزيز بن جلوي.

ونوّه سمو أمير المنطقة في حديثه بالجهود العظيمة والخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة لخدمة المعتمرين وزوار الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان المبارك، حيث بلغ المعتمرين أكثر من 16 مليون معتمر خلال شهر رمضان في الحرم المكي، في أجواء إيمانية مطمئنة صحية يسودها الأمن والاستقرار، وتأمين أرقى الخدمات لهم.

وقال سموه: "إن هذه البلاد المباركة تعيش أوج ازدهارها وحضارتها وتنميتها في كل جزء من خارطة الوطن الكبير، وكذلك وقوفها وقيادتها بالقرب من المواطنين وتلمس احتياجاتهم، ومن ذلك إطلاق حملة "جود2" للإسكان التي بلغت حصيلة قيمة الاتفاقيات والتبرعات لها أكثر من مليار و800 مليون ريال، وكذلك حملة "إحسان" التي تجاوزت إلى حينه 10 مليارات منذ إنشائها قبل خمس أعوام"، مشيرًا إلى ما يحمله العيد من معاني التسامح والتآخي التي هي سمة الشعب السعودي النبيل الكريم، وما تقدمه المملكة من أعمال لإرساء الأمن والسلام العالمي والسلم الإنساني.

وختم سموه حديثه بتوجيه تحية وتهنئة خاصة لمنسوبي القوات العسكرية، على الحدود وفي الداخل، والذين لهم الفضل بعد الله في أمن الحرمين الشريفين وتأمين حياة المعتمرين والزوار، وما نعيشه من استقرار، داعيًا الله أن يحفظهم ويمدهم بعونه وتوفيقه، وأن يرحم الشهداء منهم، ويعجل في شفاء المصابين.