نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جريمة بانياس.. ابن عائلة شاهين يروي تفاصيل "يوم الغدر", اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025 03:26 مساءً
روى ابن عائلة بانياس المغدورة، سامر إبراهيم شاهين، تفاصيل جريمة قرية حرف بنمرة، مطالبا بضرورة إحقاق الحق وكشف المجرمين.
الجريمة راح ضحيتها من عائلة واحدة الجد إبراهيم وأولاده سائر وسومر وحفيده المسمى على اسمه إبراهيم، بالإضافة لمختار القرية جودت فارس وابن أخته نجدت فارس.
وفي اتصال مع موقع "سكاي نيوز عربية"، قال سامر: "بيتي قريب من بيت أخي، وفي صباح عيد الفطر ذهبت إليه كما العادة، وبعد قليل دخل شخصان ملثمان إلى باحة المنزل أحدهم يحمل بندقية والثاني يحمل قناصة مع كاتم صوت وكاميرا".
وتابع: "في البداية قال المسلحان أنهما تائهان في المنطقة ويريدون منا مساعدتهم، وسألوا عن اسم القرية، وإذا كنا نملك سلاحا، فأجابهم أخي أننا مزارعين ولا نملك أسلحة".
وأكمل: "نزل والدي وأخي من الطابق العلوي لاستقصاء ما يحدث، وهنأ والدي من كنا نضنهم تائهين، بمناسبة عيد الفطر وقدم لهم الضيافة، وبعدها طلبوا منا إرشادهم إلى الطريق، وهنا بالتحديد بدأت أشعر بأن النية من وجودهم مختلفة عما يفصحون عنه".
وأضاف: "خرجت معهم لأول الشارع كي أدلهم على الطريق وأرسلت ابني إلى المختار حتى يأتي إلينا لنخبره بما حدث، وعندما عدت وجدت المختار قد وصل وجلس إلى جانب والدي".
وتابع سامر: "صعدت أنا وابن عمي للأعلى رفقة الأولاد، وما أن وصلنا حتى سمعنا صوت الرصاص، قتلوا والدي وأخوتي وابن أخي الطفل إبراهيم الذي تم استهدافه وحده بـ 8 طلقات".
واستذكر سامر خلال الحديث أنه كان قد طلب من الطفل إبراهيم الذي يبلغ من العمر 12 عاما الصعود للأعلى إلا أنه تفاجأ أنه بقي في باحة المنزل إلى جانب والده.
ولفت إلى أن لهجة المسلحين الذين دخلوا المنزل لهجة سورية وأحدهم يدعى أبو قاسم.
وأشار سامر إلى أن الأمن العام أخبره أنه قد تم إلقاء القبض على الجناة وكان من المفترض أن يتم اصطحابه فيما بعد للتعرف على وجوههم لأن أحدهم نزع لثامه قبل مغادرة موقع الجريمة.
واختتم سامر بالقول أن دم أخوته لا يزال حتى اللحظة على جسده غير قادر على إزالته من هول ما حدث.
0 تعليق