في تطور لافت وتصعيد جديد للهجمات الأمريكية، شهدت محافظة صعدة اليمنية مساء أمس مشاهد مثيرة للدهشة، حيث تحولت سماء المنطقة إلى اللون الأزرق القوي نتيجة الضربات الجوية التي استخدمت فيها تقنيات عسكرية غير مألوفة.

وقال ناشطون محليون إن الانفجارات الناجمة عن الصواريخ والقنابل التي استهدفت مواقع في صعدة كانت مصحوبة بتوهج أزرق غامض، مما أثار تساؤلات حول طبيعة الأسلحة المستخدمة في هذه العملية. وأضاف الناشطون أن اللهب الناتج عن الانفجارات لم يكن باللون التقليدي (الأصفر أو البرتقالي)، بل كان لونه أزرق ساطع، ما يشير إلى استخدام مواد كيميائية أو تقنيات جديدة وغير مسبوقة.

مصادر محلية أكدت أن التوهج الأزرق الذي غطى سماء المنطقة كان واضحاً حتى من مسافات بعيدة، وأثار الذعر بين السكان الذين اعتقدوا في البداية أنهم يشهدون ظاهرة طبيعية نادرة.

ومع ذلك، أشارت التقارير إلى أن هذا المشهد الغريب يعود إلى نوع جديد من الأسلحة التي استخدمتها القوات الأمريكية خلال عملياتها العسكرية في المنطقة.

ضربات أمريكية "غير مألوفة"

يبدو أن هذه الضربات تمثل تصعيداً عسكرياً كبيراً، حيث أفاد شهود عيان بأن الانفجارات كانت أكثر قوة وأشد ضرراً مقارنة بالضربات السابقة.

وأشار مراقبون إلى أن استخدام مثل هذه الأسلحة قد يكون جزءاً من استراتيجية جديدة تستهدف تعزيز الدقة والفعالية في العمليات العسكرية، مع تركيز على الحد من الخسائر الجانبية.

ومع ذلك، فإن هذه الهجمات أثارت جدلاً واسعاً حول الآثار البيئية والإنسانية المحتملة لهذه الأسلحة. فالتقارير الأولية تشير إلى أن المواد المستخدمة قد تكون لها تأثيرات طويلة الأمد على البيئة المحلية والسكان.

ردود فعل محلية ودولية

على الرغم من عدم وجود رد رسمي من السلطات اليمنية أو الجهات الدولية حتى الآن، إلا أن هذه الأحداث أثارت اهتماماً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الأخبار العالمية.

العديد من النشطاء والمحللين السياسيين عبروا عن قلقهم إزاء هذه التطورات، مطالبين بتحقيقات دولية مستقلة لتحديد طبيعة الأسلحة المستخدمة وآثارها.

وفي الوقت نفسه، دعت منظمات حقوقية إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين في المناطق المتضررة، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل لتجنب تكرار مثل هذه الهجمات التي قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.