أفاد المركز الوطني للأرصاد أن أبريل يعد من أحد شهور الفترة الانتقالية الأولى لفصل الربيع، وتتميز هذه الفترة باختلاف وسرعة تغير توزيعات الضغط الجوي في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، وبالتالي يؤدي إلى تغيرات سريعة في الأحوال الجوية.

وأشار في تقرير له حول السمات المناخية لشهر أبريل إلى أن الشمس تواصل حركتها الظاهرية نحو الشمال متجهة إلى مدار السرطان، حيث يطول النهار تدريجيا في نصف الكرة الشمالي، وترتفع درجات الحرارة ارتفاعا تدريجيا على أغلب مناطق الدولة، كما تزداد متوسطات درجات الحرارة خلال شهر أبريل مقارنة مع شهر مارس بمقدار 3- 5 درجات.

ولفت إلى أن تأثير المرتفع الجوي السيبيري يضعف، كما تتأثر المنطقة بمرور امتدادات المنخفضات الجوية في طبقات الجو العليا والسطحية من الغرب الى الشرق، مثل امتداد منخفض البحر الأحمر من جهة الغرب أو امتداد منخفض من جهة الشرق، وفي حالة تعمق هذه المنخفضات تزداد كميات السحب على بعض المناطق مع فرص لسقوط الأمطار.

كما تقل نسبة الرطوبة في الهواء قليلا خلال هذا الشهر بالمقارنة بشهر مارس خاصة مع النصف الثاني منه، وإن ظلت الفرص قائمة لتشكل الضباب والضباب الخفيف على مناطق متفرقة خاصة خلال النصف الأول منه، ويقل تكرار حدوثه في النصف الثاني.

إحصائيات مناخية، وسجلات تاريخية
درجات لحرارة
متوسط درجة الحرارة يتراوح ما بين 25 و 29°م.
متوسط درجة الحرارة العظمى ما بين  32 و 37 °م.
متوسط درجة الحرارة الصغرى ما بين  20 و 23 °م.
أعلى درجة حرارة 46.9 °م  على الرويس  سنة 2012، وأقل درجة حرارة على جبل جيس  سنة 2013 والتي بلغت 5.0 °م.

وبالنسبة للرياح فإن متوسط سرعة الرياح خلال هذا الشهر 13 كم/ساعة، وأعلى سرعة رياح 121.3 (كم/ س)  في جبل حفيت سنة 2013، وأعلى هبه رياح (كلم/س)  137 في مطار العين سنة 2003 .

وتبلغ متوسط الرطوبة النسبية خلال هذا الشهر 44 %.، ومتوسط الرطوبة النسبية العظمى ما بين 62 % إلى 82 %، ومتوسط الرطوبة النسبية الصغرى ما بين 17 % إلى 28  %، وأعلى سنة تكرر فيها حدوث الضباب خلال السنوات الماضية كان في سنة 2015  حيث كان عدد تكرار حدوث الضباب 11 يوم ضباب و 4 أيام ضباب خفيف.

وسجلت أعلى كمية أمطار مسجلة خلال هذا الشهر 260.3 ملم على خطم الشكلة في سنة 2024.