وقعت وزارة الزراعة، الخميس، اتفاقية تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع "تحسين مهارات التوظيف داخل المزرعة وخارجها" أرضي" الذي يهدف إلى تطوير المهارات الزراعية وتعزيز فرص التشغيل في الزراعة، والذي تنفذه وزارة الزراعة ومؤسسة التدريب المهني.

ويسعى المشروع إلى تدريب ما يفوق 20135 شاب من فئة الباحثين عن العمل.

وجرى خلال المرحلة الأولى من المشروع في عام 2024 تنفيذ 40 دورة تدريبية في مختلف محافظات وألوية المملكة، واستقطاب وتدريب 2007 متدرب، وتخرج منهم 917 متدربا من فئة الباحثين عن العمل بعد اجتيازهم الدورات التدريبية، بالإضافة إلى الاعتراف بالخبرات السابقة لـ 1085 شخصًا.

وحقق المشروع مؤشرات إيجابية، إذ بلغ نسبة مشاركة اللاجئين السوريين 20%، وذوي الإعاقة 5%، والإناث 35%.

وكانت نتائج المرحلة الأولى مبشرة من جهة نسبة الخريجين المشتغلين 23% ونسبة الخرجين على رأس عملهم 46%.

وأشار وزير الزراعة خالد حنيفات، إلى أن الوزارة بالتعاون مع البنك الدولي نفذت دراسة لسوق العمل في قطاع الزراعة في جانبي العرض والطلب وتوصلت الدراسة إلى المهن ذات الأولوية في قطاع الزراعة وعلى طول سلسة القيمة.

وبين أن البرنامج الذي جرى تم تنفيذه خلال عام 2024 جاء نتيجة توصيات هذه الدراسة، إذ جرى خلال المرحلة الأولى استهداف تخصصات زراعية حديثة ومتعددة تتماشى مع احتياجات سوق العمل، وشملت تخصصات: الزراعة بدون التربة "الهيدروبونيك"، والزراعة الأحيومائية "الأكوابونيك"، والزراعة المحمية، وتربية النحل، وتربية الأسماك، والبستنة، وتركيب شبكات الري، والنخيل.

ومن جانبه أكد مدير عام مؤسسة التدريب المهني، أحمد الغرايبة، أن هذا المشروع ينبثق من الخطة الاستراتيجية للمؤسسة وبما ينسجم مع البيان الوزاري لرئيس الوزراء جعفر حسان، وأن المؤسسة تسعى إلى تطوير منظومة التدريب المهني في القطاع الزراعي بالتعاون مع وزارة الزراعة إذ جرى تطوير 12 برنامجا تدريبيا معتمد من هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية، وتم استحداث برامج تدريبية عدد 5.

المملكة