نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير الإعلام: مراكز الحوثي الصيفية معامل لتجنيد الأطفال وتحويلهم إلى أدوات حرب طائفية, اليوم الأحد 6 أبريل 2025 08:49 مساءً
أكد وزير الإعلام، معمر الإرياني، أن ميليشيات الحوثي التابعة لإيران، تقوم بتحويل ما يُعرف بـ"المراكز الصيفية" إلى منصات لتجنيد الأطفال، وغسل أدمغتهم، وتحويلهم إلى أدوات في مشروع طائفي متطرف يُدار من طهران.
وقال الإرياني، في تصريحات صحفية، مساء اليوم، رصدها "المشهد اليمني"، إن هذه المراكز ليست مؤسسات تعليمية آمنة كما يُروّج لها، بل معامل حقيقية لاستدراج الأطفال، وتلقينهم أفكارًا متطرفة، وتدريبهم عسكريًا، قبل الزج بهم في جبهات القتال، ليكونوا وقودًا لحروب الميليشيا العبثية.
وأضاف أن الأطفال يُجبرون في هذه المراكز على ترديد شعارات الموت والكراهية، بدلًا من تعلم قيم الحياة، والمعرفة، والوطنية، مشددًا على أن ما يحدث هو "تدمير ممنهج لطفولة اليمن ومستقبله"، في ظل استغلال بشع لبراءة الأطفال وجهل الأسر بخطورة هذه الأنشطة.
وأكد الإرياني أن كل طفل يُزج به في هذه المراكز، هو ضحية محتملة لحرب لا تعنيه، وأن كل أسرة قد تستفيق يومًا على خبر فقدان طفلها في معركة لا تعرف عنها شيئًا، معتبرًا أن الحوثيين يحولون جيلاً كاملاً إلى أدوات في خدمة مشروع طائفي دخيل على المجتمع اليمني.
ودعا وزير الإعلام اليمني المجتمع المحلي إلى التحرك لمواجهة هذا الخطر، من خلال التوعية، وفضح هذه المراكز، والدفاع عن حق الأطفال في تعليم حقيقي وآمن، بعيدًا عن الأدلجة والتجنيد.
كما طالب الإرياني المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة واليونيسف والمنظمات الحقوقية، بالتحرك الفوري لوقف هذا الاستغلال الوحشي للأطفال، ومحاسبة المسؤولين عنه، مؤكدًا أن "تجنيد الأطفال جريمة حرب وفق القوانين الدولية، وما تقوم به ميليشيا الحوثي هو اعتداء سافر على الطفولة في اليمن".
وتساءل الإرياني: أين هي منظمات حماية حقوق الطفل مما يحدث؟ وكيف يمكن للعالم أن يظل صامتًا أمام هذه الانتهاكات الجسيمة التي تهدد جيلاً بأكمله؟
واختتم الإرياني تصريحاته بالقول: "لا تتركوا أطفال اليمن فريسة للإرهاب الحوثي.. احموهم من مشاريع الموت والتطرف، فهم مستقبل هذا الوطن وأمله الوحيد للخروج من هذا النفق المظلم".
0 تعليق