السفير الصيني: تعاون أعمق مع مصر لتسريع التنمية العالمية في 2025

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
السفير الصيني: تعاون أعمق مع مصر لتسريع التنمية العالمية في 2025, اليوم الجمعة 21 مارس 2025 02:27 صباحاً

وأضاف في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، "تعد مبادرة الحزام والطريق، منصة مهمة ومسارًا عمليًا لانفتاح الصين على العالم الخارجي، جلبت منافع مشتركة للصين والعالم وحققت تعاونًا مترابحا للجميع، حيث انضم أكثر من ثلاثة أرباع من دول العالم ومصر من أوائل تلك الدول، وتعد شريكاً طبيعياً في بناء "الحزام والطريق".

 

وأشار إلى أنه منذ العصر الجديد، وفي ظل التخطيطات الاستراتيجية للرئيس شي جين بينغ والرئيس عبدالفتاح السيسي، ارتبطت مبادرة الحزام والطريق ارتباطًا وثيقًا بـ "رؤية مصر 2030"، مما مهد طريقًا مزدهرًا للتنمية ورخاء الشعب، حيث نجحت المنطقة الصناعية الصينية فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس "تيدا مصر" التي تم بناؤها بشكل مشترك من قبل الجانبين في جذب أكثر من 170 شركة للعمل فيها وتوفير فرص العمل لعشرات الآلاف من المصريين، كما أصبح مشروع القطار الخفيف في مدينة العاشر من رمضان أول قطار خفيف يعمل بالكهرباء في مصر، حيث يستفيد منه 5 ملايين نسمة.

 

كما أشار إلى محطة كوم أمبو للطاقة الشمسية، التي بنتها شركة صينية، هي أكبر مشروع محطة طاقة كهروضوئية منفرد في أفريقيا. ومن المتوقع أن توفر الكهرباء لـ 256 ألف منزل مصري بعد تشغيلها، وافتتحت شركة سيارات صينية أول مصنع تجميع متكامل في الشرق الأوسط وأفريقيا بمحافظة الجيزة بمصر. وبدأ الإنتاج رسميًا مؤخرًا. سيساهم هذا المصنع في تطوير وتحديث صناعة السيارات في مصر، ويوفر تجربة سفر ذكية جديدة ومتطورة للمستهلكين المحليين، وجلبت الشركات الصينية أيضًا تكنولوجيا الحفر المتقدمة إلى مصر، مما ساعد مصر على حفر أكثر من 540 بئر مياه صحراوية، وتحويل الصحراء القاحلة تدريجيًا إلى حقول خصبة، بالإضافة إلى نجاح برنامج تدريب المواهب في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لشركة هواوي في بناء 114 أكاديمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتدريب ما يقرب من 40 ألف شاب مصري، مما قدم مساهمات مهمة في تطوير الاقتصاد المحلي وتحسين معيشة الشعب.

 

وأضاف أن مفهوم بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية الذي طرحه الرئيس الصيني شي جين بينج يدعو الدول إلى تجاوز كل الاختلافات والخلافات لحماية هذا الكوكب الوحيد الصالح لعيش البشرية بشكل مشترك، وبناء قرية عالمية ذات مستقبل مشترك.

 

وتابع: يسعدنا أن نرى عددا متزايدا من الدول تنضم إلى صفوف بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك. خاصة خلال زيارة الرئيس السيسي للصين في مايو الماضي، أصدر الرئيس شي جين بينج بيانًا مشتركًا معه، اتفقا فيه على رفع مستوى العلاقات الصينية المصرية نحو هدف بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك في العصر الجديد. وأصبحت مصر أول دولة عربية تُدرج بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك في بيانها المشترك بشأن العلاقات الثنائية.

 

واستطرد : حاليا تقف العلاقات الصينية المصرية عند نقطة انطلاق جديدة. ويصادف العام المقبل الذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومصر، وستستضيف الصين القمة الصينية العربية الثانية. وعلينا مواصلة تعزيز أسس مجتمع المستقبل المشترك بين الصين ومصر، ودفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين إلى مستوى أعلى، واستنادا إلى التبادلات النشطة على المستوى الرفيع، سنبذل قصارى جهدنا لتنفيذ إنجازات دبلوماسية لرئيسي الدولتين، وتعزيز التبادلات بين الحكومتين والهيئتين التشريعيتين والحكومات المحلية، وتعزيز تبادل الخبرات في مجال الحكم والإدارة، إضافة إلى مواصلة مراعاة المصالح الأساسية والهموم الرئيسية لبعضنا البعض مع درجة عالية من الثقة السياسية المتبادلة كدعم أساسي، ودعم جهود بعضنا البعض لحماية السيادة والأمن ومصالح التنمية. وعلينا أيضا بذل جهود لدعم البناء المشترك عالي الجودة لـ "الحزام والطريق"، انطلاقا من منصة عملية، وخلق نقاط نمو جديدة للتعاون في المجالات الناشئة مثل الطاقة الجديدة، والفضاء والسيارة الكهربائية والجيل الخامس، والتكنولوجيا الزراعية، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، إضافة إلى استخدام التبادلات الثقافية الرائعة كجسر للتواصل، لتعزيز التفاعلات بين الشباب، وتعزيز التعلم المتبادل للحضارات والثقافات من خلال الأشكال المختلفة ذات الشعبية العالية، وتشجيع المزيد من الأصدقاء المصريين على القدوم إلى الصين للأعمال والسياحة والدراسة.

 

وشدد على إن العلاقات بين الصين ومصر تتمتع بأهمية استراتيجية تتجاوز النطاق الثنائي. وفي عام 2025، ترغب الصين في العمل مع مصر لتقديم المزيد من المساهمات لتسريع التنمية في الجنوب العالمي.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق