نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اختيار رئيس الجيومكانية لجائزة غاري نيرن للقيادة, اليوم الأحد 13 أبريل 2025 05:50 مساءً

وجاء تسليم الجائزة خلال أعمال المنتدى العالمي للقيادة والاستدامة الجيومكانية الذي عُقِد تحت شعار "استدامة الجيل القادم: النهوض بالمستقبل من خلال الذكاء الجيومكاني" بمدينة ملبورن بأستراليا، الذي شاركت فيه الجيومكانية بدعوةٍ من مركز الأمم المتحدة العالمي للمعرفة الجيومكانية والابتكار ومركز البنية التحتية للبيانات الجيومكانية وإدارة الأراضي بجامعة ملبورن الأسترالية.
وشارك الدكتور آل صايل في المؤتمر بكلمة حول "المنظومة المستقبلية الجيومكانية والريادة"، أشار فيها إلى الأثر الإيجابي للتقنيات الناشئة -مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والمنصات السحابية- على القطاع الجيومكاني، مؤكدًا الحاجة لوجود منظومة جيومكانية مترابطة ومرنة لضمان الاستدامة، لافتًا النظر إلى أن المملكة -مسترشدةً برؤية المملكة 2030- قد تبنت الريادة والابتكار الجيومكاني من خلال العمل على تبني مفهوم المنظومة المستقبلية للمعلومات الجيومكانية (Geospatial Ecosystem)، وتحقق لها -بفضل الله ثم بدعم القيادة الرشيدة- عدد من المنجزات في إطار سعي الجيومكانية للارتقاء بواقع قطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية في المملكة، مختتمًا كلمته بالدعوة إلى تعزيز التعاون العالمي لتسخير الذكاء الجيومكاني محركًا للتنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.

وشاركت الجيومكانية في ذات المؤتمر بعرضٍ عن الأكاديمية الجيومكانية الوطنية أبرز فيها مساعد الرئيس للمعرفة الجيومكانية والابتكار الدكتور صلاح معمار دور الأكاديمية في بناء وتطوير القدرات الجيومكانية الوطنية، وسعي الجيومكانية لأن تكون الأكاديمية رافدًا معرفيًا متخصصًّا ومنارةً للتعليم والتدريب الجيومكاني، إضافةً إلى مشاركته في جلسةٍ حواريةٍ ضمن أعمال المنتدى ناقش فيها مع مجموعةٍ من خبراء الأمم المتحدة؛ جهود الجيومكانية في تعزيز المعرفة الجيومكانية وتحفيز الابتكار وتنمية القدرات الجيومكانية الوطنية.
وعلى صعيدٍ آخر زار الدكتور آل صايل وكالة علوم الأرض الأسترالية (Geoscience Australia)، وهي الوكالة الوطنية الأسترالية للعلوم الجيولوجية المكانية وعلوم الأرض؛ بهدف الاطلاع على التجربة الأسترالية في مجال إدارة المعلومات الجيومكانية، واستعراض منظومة الأقمار الصناعية لأغراض الأعمال الجيوديسية وكذلك لأغراض رصد الأرض (Earth Observations) والملاحة (Navigations)، إلى جانب الاطلاع على التجربة الأسترالية في إنتاج أطلس أستراليا، وزيارة مركز الإنذار المبكر للتسونامي.
0 تعليق