نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قانون ضريبة الأبنية والأراضي يلغي الاجتهادات البشرية وتباين التخمين, اليوم الأحد 13 أبريل 2025 10:59 مساءً
بينت الحكومة أن الأسباب الموجبة لإعداد مسودة مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي لسنة 2025؛ هي تحسين أساس التخمين تحقيقا للعدالة من خلال التحول من التقدير حسب القيمة الإيجارية للعقارات إلى التقدير حسب ما يتوافق مع طبيعة العمل البلدي ومراعاة التنظيم والاستخدامات والموقع والقيمة الإدارية.
كما يمنح مشروع القانون الحوافز بما يتوافق مع طبيعة العمل البلدي من تحسين وتطوير مثل مواقف السيارات، الأبنية الخضراء، المحافظة على الأبنية التراثية، تحفيز استغلال الأراضي البيضاء ذات التنظيم التجاري والصناعي المخدومة، المدن الصناعية، مشاريع الطاقة المتجددة، إدراج أدوات تحصيلية، والتحفيز على الترخيص.
ويعمل قانون ضريبة الأبنية والأراضي لسنة 2025 على احتساب قيمة تقدير الأرض بالإضافة إلى تقدير البناء لتحقيق العدالة بالتقدير مبني على (طبيعة المنطقة والموقع ونوع التنظيم والأحكام الخاصة والقيمة الإدارية)، إضافة إلى التخلص من الاجتهادات البشرية وتباين التخمين وتحقيق العدل والمساواة.
وإيجابيات مشروع القانون الجديد؛ هي سهولة الربط بين الأنظمة الإلكترونية لإجراء عملية التقدير (الوصول إلى أتمته كاملة لعملية التقدير) وتقديم أفضل الخدمات الإلكترونية، واستمرارية جمع المعلومات الشاملة والتغيرات بشكل دوري، وفق ما أوضحت أمانة عمّان الكبرى.
ومن الإيجابيات أيضا؛ تبليغ وإشعار المكلف إلكترونيا بإجراءات التقدير والتخلص من الإشعارات الورقية لصعوبة إيصالها للمكلف وخاصة بحالة الأراضي الخلاء والمغتربين والأبنية المؤجرة، وإمكانية تحديد حصص المالكين بالعقارات المشتركة بناء على سند التسجيل وقيمة تقدير العقار لكل شريك بشكل منفرد.
ويعمل القانون الجديد على توحيد قواعد البيانات بين أمانة عمّان والبلديات مع دائرة الأراضي والمساحة، وضوح آلية التقدير وتوحيد آليات الاعتراض والأسباب الموجبة لها، للوصول إلى الشفافية التامة والتقدير الذاتي من قبل المكلف أو المستثمر، وفق الأسباب الموجبة لمسودة القانون التي وصلت "المملكة" نسخة منها.
ويحق للمكلف، وفق القانون الجديد، الاعتراض على التقدير مهما كانت نسبة الانخفاض أو التغيير الحاصل بدلا من التقيد بنسبة 20% من انخفاض القيمة الإيجارية للعقار وبأي تاريخ عن أية فترة.
ويمنح القانون الجديد؛ إعفاء لبدل الفارغ بنسبة 60% من إجمالي الضريبة بدلا من 50% من ضريبة الأبنية فقط بالقانون الحالي، وزيادة في نسبة الخصم التشجيعي لتصبح 10% من إجمالي الضريبة بدلا من 8% من ضريبة الأبنية (المسقفات).
وسلبيات القانون الساري "القديم"؛ هي الدخول إلى العقارات السكنية من خلال لجان التخمين والمفتشين، التشابه في تحقق الضريبة وفق القيمة الإيجارية بين ضريبة الدخل وضريبة الأبنية والأراضي، وعدم اعتماد أساس وإجراءات موحدة لعملية التقدير في المملكة.
ومن السلبيات أيضا؛ الاعتماد على القيمة الإيجارية في عملية التقدير وذلك لظهور طرق غير تقليدية حديثة في التأجير مثل التأجير مقابل نسبة من المبيعات المتحققة وعقود استثمار الأراضي ضمن مدد محددة والضمان ضمن اتفاقيات غير معلنة، المجمعات التجارية (المولات) والخدمات التي تقدمها، وعقود الإيجار والتأجير وعدم وجود أساس ثابت وتفاوت بالقيم الإيجارية للمباني المجاورة والمماثلة بنفس المنطقة، إضافة إلى كثرة المعاملات المقدمة لمراجعة المبالغ المستحقة السابقة والحالية (إعادة النظر بالضريبة المتحققة)، إذ إن قرار لجنة الاعتراض أو الاستئناف يعالج أي خلل لأي فترة سابقة أو حالية حسب مسودة القانون.
المملكة
0 تعليق