نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب: المشكلة مع إيران سهلة وسنحلها, اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025 03:20 صباحاً
واشنطن – صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امس الاثنين، إن مشكلة بلاده القائمة مع إيران “سهلة”، وأكد أنه عازم على حلها.
جاء ذلك خلال لقائه مع رئيس السلفادور نجيب بوكيلة في البيت الأبيض، تطرق فيه إلى المفاوضات الجارية مع إيران.
وأفاد ترامب أن إيران تريد إبرام صفقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، “لكنها لا تعرف كيف”.
وتابع قائلا: “حددنا موعداً لاجتماع آخر السبت المقبل. النقطة الأساسية هي أنه لا يمكن لإيران امتلاك أسلحة نووية أبداً”.
وأضاف ان إيران تعرضت “للإفلاس” بسبب سياسة “الضغط القصوى” التي طبقها عليها خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021).
وأردف: “أعتقد أنهم يماطلون لأنهم معتادون على التعامل مع أشخاص أغبياء في هذا البلد (الولايات المتحدة)”.
وختم ترامب حديثه بالقول: “أريد أن تكون إيران دولة غنية وعظيمة، لكن لا يمكنها أبداً امتلاك أسلحة نووية. إذا أرادت أن تكون دولة عظيمة، فلا يمكنها امتلاك أسلحة نووية”.
والسبت الفائت، استضافت سلطنة عمان، أولى جولات المحادثات الإيرانية الأمريكية بمسقط، والتي لاقت ترحيباً عربيا، فيما وصفها البيت الأبيض بأنها كانت “إيجابية للغاية وبناءة”.
وقال البيت الأبيض في بيان له، إن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط أجرى محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، استضافها وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي.
وأوضح البيان أن المحادثات كانت “إيجابية للغاية وبناءة”، وأن ويتكوف نقل إلى عراقجي “تعليمات” الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ”حل القضايا بين البلدين عبر الحوار والدبلوماسية”.
بينما أفادت الخارجية الإيرانية، عبر بيان السبت، بأن “المحادثات دامت لأكثر من ساعتين ونصف، وشهدت تبادلا للآراء بين عراقجي وويتكوف، وذلك من خلال وزير الخارجية العُماني”.
وعشية انطلاق جولة المفاوضات الأولى، حذّر البيت الأبيض من “خيارات أمريكية باهظة الثمن” في حال فشل التوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أن الرئيس دونالد ترامب يفضل تسوية هذا الملف من خلال محادثات مباشرة مع طهران.
وتتهم الولايات المتحدة، إلى جانب إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، بينما تصرّ طهران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، من بينها توليد الكهرباء.
الأناضول
0 تعليق