نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كيان العدو يزعم إطلاق 3 صواريخ من لبنان باتجاه المطلة ويتوعّد بالرد, اليوم السبت 22 مارس 2025 10:29 صباحاً
سجلت صباح اليوم سلسلة انفجارات ناجمة عن صواريخ اعتراضية صهيونية في أجواء القطاع الشرقي من جنوب لبنان، وذلك بعد إطلاق 3 صواريخ من لبنان،على منطقة المطلة.
من جهتها، أشارت الإذاعة الصهيونية إلى سماع دوي انفجارات في منطقة المطلة على الحدود مع لبنان، عقب إطلاق صفارات الإنذار مرتين.
بدوره، زعم الجيش الصهيوني أنه قام بتفعيل صفارات الإنذار في المطلة بمنطقة إصبع الجليل، على الحدود مع لبنان، بعد إعتراضه 3 قذائف صاروخية.
وأشارت إذاعة الجيش الى أن”القذائف أطلقت من أرنون ويحمر الشقيف جنوبي لبنان على بعد 6 كيلومترات عن المطلة”.
هذا، وكتب المتحدث باسم جيش العدو أفيخاي أدرعي عبر “إكس”: “سلاح الجو يعترض قبل قليل ثلاث قذائف صاروخية أطلقت من لبنان نحو “إسرائيل”. تم تفعيل الإنذارات في تمام الساعة 07:32 07:34 في بلدة المطلة الحدودية”.
ونقلت هآرتس عن الجيش الصهيوني قوله: “الجيش غير قادر على تحديد الجهة التي أطلقت الصواريخ على المطلة حتى الآن”.
وأضافت:” القصف المدفعي على الجنوب اللبناني رد أولي على الصواريخ وسنرد بشكل أكبر”.
وبعد إطلاق الصواريخ، هدد وزير الحرب الصهيوني قائلا: “لن نسمح بحقيقة إطلاق النار من لبنان على البلدات في الجليل لقد وعدنا بتوفير الأمن لمجتمعات الجليل، وهذا ما سيحدث بالضبط. قانون المطلة هو نفسه قانون بيروت. وتتحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها.وأصدرت تعليماتي للجيش بالرد وفقا لذلك”.
المتحدث العسكري الصهيوني قال إنه” لا تغيير على توجيهات قيادة الجبهة الداخلية بعد التطورات في الشمال”.
في المقابل، تعرضت “حارة العين” في بلدة يحمر الشقيف واطراف ارنون كفرتبنيت لجهة نهر الخردلي ومحيط مركبا والخيام وحولا لقصف مدفعي صهيوني.
إضافة الى ذلك، قام جيش العدو بعمليّة تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة من تلة حمامص المتمركز فيها وتعرض أطراف بلدتي حولا ومركبا وكفركلا لعملية تمشيط بالرشاشات الثقيلة من مواقع الجيش الصهيوني المقابلة وسط تحليق للطيران الحربي فوق القطاع الشرقي.
هذا، ودوت صفارات الإنذار في مراكز اليونيفيل في دير سريان وعدشيت القصير.

سلام
من جهته، حذر رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، لما تحمله من مخاطر جرّ البلاد إلى حرب جديدة، تعود بالويلات على لبنان واللبنانيين.
وأجرى سلام اتصالاً بوزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، مشدداً على “ضرورة اتخاذ كل الاجراءات الأمنية والعسكرية اللازمة، بما يؤكد أن الدولة وحدها هي من يمتلك قرار الحرب والسلم”.
كما أجرى سلام اتصالاً بالممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت، مطالباً الأمم المتحدة ب”مضاعفة الضغط الدولي على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة بشكل كامل، لما يشكله هذا الاحتلال من خرق للقرار الدولي ١٧٠١، وللترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية الذي أقرته الحكومة السابقة في تشرين الماضي، ويلتزم به لبنان”.
المصدر: مواقع
0 تعليق