اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين منصة سنوية لصنع السياسات الاقتصادية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين منصة سنوية لصنع السياسات الاقتصادية, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 08:08 صباحاً

تستضيف العاصمة الأميركية واشنطن، في الفترة من 21 إلى 26 نيسان الحالي؛ اجتماعات الربيع السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي لعام 2025، بمشاركة واسعة من كبار مسؤولي الاقتصاد والمال حول العالم.

وتعتبر اجتماعات الربيع، إلى جانب الاجتماعات السنوية التي تُعقد في تشرين الأول من كل عام، من أبرز الفعاليات الاقتصادية العالمية. وتجمع أكثر من 10 آلاف مشارك من وزراء مالية ومحافظي بنوك مركزية ومسؤولين تنفيذيين وممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني والأكاديميين، لبحث قضايا الاقتصاد الدولي، التنمية، والحد من الفقر.

وهذه الاجتماعات تُعقد غالباً في واشنطن، إلا أنها تنتقل مرة كل ثلاث سنوات إلى إحدى الدول الأعضاء، وتصدر عنها بيانات ختامية توجه عمل صندوق النقد والبنك الدولي في المرحلة المقبلة.

ويضم مجلس المحافظين ممثلا رفيع المستوى لكل من البلدان الأعضاء البالغ عددها 191 بلدا، والذي عادة ما يشغل منصب وزير المالية أو محافظ البنك المركزي أو وزير التنمية في بلده.

وأثناء الاجتماعات، يشارك المحافظون في جلسة عامة لمناقشة التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي. ويصدرون قرارات بشأن أهم قضايا السياسات المتعلقة بعمل المؤسستين في المستقبل، ويتولى تنفيذها لاحقا مجلساهما التنفيذيان.

كذلك تعقد "اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية" (IMFC) التابعة للصندوق و"لجنة التنمية" (DC) المشتركة بين البنك الدولي والصندوق اجتماعات لمناقشة التقدم المحرز في عمل المؤسستين.

وتتكون اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية من 24 عضوا من مجلس المحافظين وتشرف على عمل الصندوق، إذ تركز مناقشاتها على الاقتصاد العالمي وتطورات الأسواق المالية وغير ذلك من القضايا الملحة التي تقع في نطاق اختصاصات الصندوق.

أما لجنة التنمية، فيتمثل دورها في إسداء المشورة لمجلس محافظي البنك الدولي بشأن قضايا التنمية الملحة والموارد المالية اللازمة لتعزيز التنمية الاقتصادية والحد من الفقر في البلدان النامية.

جدول أعمال ربيع 2025

ووفق جداول فعاليات الاجتماعات، التي رصدتها "المملكة" من موقعي الصندوق والبنك، تتضمن أبرز الموضوعات؛ اتجاهات الذكاء الاصطناعي وتداعياته على الاستقرار المالي، والمخاطر على الدين العام، ونقاط ضعف قطاع الشركات في عالم معدلات الفائدة المرتفعة، إلى جانب تعبئة الإيرادات في الأمد المتوسط، وتحفيز الاستثمارات المناخية، ودور ترتيبات صندوق النقد الدولي في استعادة الوصول إلى أسواق رأس المال الدولية.

ومن الموضوعات الرئيسية أيضا؛ الوظائف، الطريق إلى الرخاء، والآثار العالمية لشيخوخة السكان، والسياسة النقدية والاستقرار المالي في أوقات التضخم، والترميز والنظام المالي، والنمو والمرونة في الاقتصاد العالمي، وفرص وتحديات خلق فرص العمل في أفريقيا، وفن السياسة النقدية المتطور في الأسواق الناشئة.

ومن المقرر أن تتخلل اجتماعات الربيع سلسلة من المؤتمرات الصحفية المتخصصة التي تسلط الضوء على أبرز التقارير والسياسات الاقتصادية العالمية. وتشمل هذه الفعاليات مؤتمراً مخصصاً لعرض تقرير "آفاق الاقتصاد العالمي" يوم الثلاثاء 22 نيسان، يعقبه في اليوم ذاته مؤتمر صحفي لمجموعة الدول الـ24، التي تمثل البلدان النامية والناشئة ضمن هيكل الحوكمة العالمي.

ويُعقد يوم الأربعاء مؤتمر الراصد المالي، الذي يعرض تحليل الصندوق لأحدث التطورات في المالية العامة العالمية، فيما تشهد أجندة يوم الخميس مؤتمراً صحفياً مرتقباً للمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، إلى جانب مؤتمرين منفصلين لدائرتي آسيا والمحيط الهادئ، والشرق الأوسط وآسيا الوسطى، يتناولان أوضاع وتحديات السياسات الاقتصادية في تلك المناطق الحيوية.

كما تشهد أعمال الاجتماعات مؤتمراً لمجموعة العشرين يوم الخميس، بمشاركة كبار المسؤولين الماليين والاقتصاديين من الدول الأعضاء.

ويُعقد يوم الجمعة مؤتمر لقطاع إفريقيا في صندوق النقد الدولي، وآخر لقطاع أوروبا، إلى جانب مؤتمر اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية، التي تمثل الذراع الإشرافية الرئيسية للصندوق، إضافة إلى مؤتمر لإدارة "نصف الكرة الغربي"، الذي يركز على السياسات الاقتصادية في الأميركيتين.

وتقدم هذه المؤتمرات منصة لعرض الرؤى والتحليلات الرسمية حول التحديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية، وتُمثل فرصة مهمة لتسليط الضوء على الاتجاهات الراهنة في الاقتصاد العالمي.

المملكة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق