خرجت عدد من الدعوات بـ توثيق ميراث البنات خلال حياة الآباء والإفتاء تحسم الجدل. حيث دعت المحامية والناشطة الحقوقية نهاد أبو القمصان، إلى تسجيل حقوق الميراث للبنات بينما يعيش الآباء. وأشارت إلى أن 95% من الفتيات لا يحصلن على حقوقهن بسبب العادات والتقاليد، خاصة في صعيد مصر.

تصريحات الدكتور سعد الدين الهلالي

وأكدت أن التصرف في الأموال خلال حياة الشخص لا يعتبر خرقًا للدين. بل هو وسيلة لحماية البنات من فقدان الإرث بعد وفاة أبيهم. في الوقت ذاته، حسمت دار الإفتاء النقاش حول مسألة المساواة في الميراث التي طرحها الدكتور سعد الدين الهلالي. وأكدت علي أنه غير مسموح بذلك. كما أوضحت أن إعطاء الشخص جزءًا من ماله لأخته أو لأحد آخر جائز. وكذلك للأخت أن تعطي لأخيها.

الإفتاء عن تغيير الميراث: الأحكام الشرعية ثابتة

وقالت الإفتاء في تصريح رسمي أن الأحكام الشرعية ثابتة ولا يمكن تغييرها عن طريق التصويت أو بالإجماع المجتمعي. وأحكام الميراث ليست مجرد حقوق يمكن التبرع بها بل هي واجب لازم وليست آراء بشرية يمكن تغييرها أو تعديلها.

دار الإفتاء المصرية

وأوضحت دار الإفتاء أن الهدف الحقيقي من هذه المطالب ليس المساواة كما يشاع. بل هو إزالة القدسية عن النصوص الدينية الثابتة. وتحويلها إلى موضوع للنقاش والخلاف. حسب ما ذكرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إتبعنا