قبلي: المركز الفني للتمور يستعد لتركيز ضيعة للتنوع البيولوجي في اصناف النخيل بواحة الصميدة بدوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قبلي: المركز الفني للتمور يستعد لتركيز ضيعة للتنوع البيولوجي في اصناف النخيل بواحة الصميدة بدوز, اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 02:49 مساءً

قبلي: المركز الفني للتمور يستعد لتركيز ضيعة للتنوع البيولوجي في اصناف النخيل بواحة الصميدة بدوز

نشر في باب نات يوم 22 - 04 - 2025

306966
يستعد المركز الفني للتمور، لتركيز ضيعة للتنوع البيولوجي في اصناف النخيل، خلال شهر ماي المقبل بضيعة الصميدة، التابعة للمركز بمعتمدية دوز الجنوبية من ولاية قبلي، وفق ما اكده مدير المركز انيس زوبة صباح اليوم الثلاثاء لصحفي "وات".
واوضح المصدر ذاته، انه سيتم تركيز هذه الضيعة النموذجية للتنوع البيولوجي في اصناف النخيل، على مساحة هكتارين بضيعة الصميدة، التي تمسح حوالي 20 هكتارا، وذلك باعتبار هيمنة النخيل من صنف "دقلة نور" على غراسات النخيل بالجهة، وما يتعرض له هذا الصنف من اشكاليات في علاقة بالتغيرات المناخية والتعرض للافات والامراض، مما يقتضي التوجه الى مزيد تثمين انواع اخرى من الاصناف المحلية لاشجار النخيل سواء الموجودة بالواحات الساحلية او الواحات الداخلية.
واضاف ان هذه الضيعة النموذجية، ستحتوي حوالي 200 صنف من انواع النخيل، على غرار "الكنتة" و"الكنتيش" و"العليق" و"اخوات عليق" وغيرها، وهي من الاصناف المحلية المتاقلمة والمقاومة للتغيرات المناخية والتي لا تستهلك كميات كبيرة من مياه الري.
وأشار الى ان المركز الفني للتمور، قام بتنفيذ العديد من المشاريع الاخرى، وخاصة منها المتعلقة بتطوير نظم الاقتصاد في مياه الري، للحد من هدر هذه الثروة الطبيعية، خاصة في نظام الري بطريقة الغمر الذي يستهلك كميات كبيرة من المياه تصل الى حدود 25 الف متر مكعب للهكتار في السنة، حيث تم تركيز نظامي الري المعروفين ب"البتلر" و"منخفظ الضغط" وهما يمثلان بديلا هاما لنظم الري التقليدية والقادرة على التقليص في استهلاك المياه الى حدود 12 الف متر مكعب للهكتار في السنة، اي اقل من نصف ما يتم استهلاكه في طريقة الغمر.
كما اكّد انّ المركز الفني للتمور، قد انطلق في تنفيذ مشروع لتنويع الزراعات الواحية بالواحات التجريبية الراجعة له بالنظر، وذلك عبر غراسة حوالي 1900 شجرة مثمرة من عدة انواع واصناف سواء المحلية او المتاقلمة مع الظروف الطبيعية والمناخية للواحات مع التركيز على غراسة الاصناف البدرية ذات القيمة التسويقية العالية، مثل التين والعوينة والخوخ والتفاح والمشماش.
واشار الى انه تمت غراسة 1200 شجرة زيتون من عدة اصناف بهذه الواحات، بهدف تشجيع الفلاحين على ارجاع غراسة الطوابق بالواحات، الذي بامكانه التحسين من تاقلم الواحات مع التغيرات المناخية وتنويع مصادر الدخل بالنسبة للفلاح، مع تحسين المردودية الاقتصادية لهذه الواحات

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق