لليوم الخامس على التوالي، تواصل طائرات الاحتلال الصهيوني استهداف منازل الفلسطينيين في قطاع غزة، موقعةً العديد من الشهداء والجرحى.

وارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 49,747، والإصابات إلى 113,213 منذ 7 تشرين الأول 2023.

وأفادت مصادر طبية لوكالة «وفا» بأنّ من بين الحصيلة 634 شهيداً، و1,172 مصابا منذ 18 آذار الحالي. وقالت إن 130 شهيدا،ً بينهم شهيدان جرى انتشالهما، و263 مصاباً وصلوا مستشفيات قطاع غزة، خلال الـ 48 ساعة الماضية.

في السياق، دعت حكومات ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة في بيانٍ مشترك صدر يوم أمس للعودة فوراً إلى وقف إطلاق النار في غزة، وطالبت إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بما في ذلك الماء والكهرباء وضمان توفير الرعاية الطبية والإجلاء الطبي المؤقت وفقاً للقانون الإنساني الدولي.

وعبّر وزراء خارجية الدول الثلاث، في البيان، عن «انزعاجهم البالغ لسقوط ضحايا مدنيين»، ودعوا أيضاً حركة «حماس» إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

واعتبر الوزراء أنّ الحرب بين “إسرائيل” والفلسطينيين «لا يمكن حلّها بالوسائل العسكرية، وأنّ وقف إطلاق النار على الأمد الطويل هو السبيل الوحيد الموثوق للسلام».

وأضافوا أنّهم «صدموا بشدّة» جراء القصف الذي تعرض له مبنى مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في غزة ومقتل أحد الموظفين، ودعوا إلى إجراء تحقيق في الواقعة.

من جهتها، زعمت الولايات المتحدة أمس أنّ حركة «حماس» هي المسؤولة عن سقوط شهداء في قطاع غزة منذ أن استأنفت “إسرائيل” العمليات الحربية هناك.

وقالت القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، أمام مجلس الأمن الدولي إنّ «حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن الحرب الدائرة في قطاع غزة واستئناف أعمال القتال. كان من الممكن تجنب كل روح تزهق لو قبلت حماس الخطة المؤقتة التي طرحتها الولايات المتحدة يوم الأربعاء الماضي»، بحسب تعبيرها.

المصدر: مواقع