أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، عزمها على فرض قيود جديدة على تصدير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى ضمان الحفاظ على الهيمنة الأميركية في مجال الحوسبة وحرمان دول منها؛ أبرزها: الصين، وروسيا، وإيران.
وقالت وزيرة التجارة الأميركية، جينا رايموندو، إن «الولايات المتحدة تتصدّر قطاع الذكاء الاصطناعي في الوقت الراهن (...) ومن الأهمية بمكان أن نحافظ على هذا الأمر».
واتخذت إدارة بايدن هذه التدابير قبل أسبوع من انتهاء ولايتها، في حين لم يتضح كيف ستنفّذ إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب القواعد الجديدة، علماً بأن الإدارتين تشتركان في وجهات النظر بشأن التهديد الذي تمثّله المنافسة مع الصين. ومن المقرر أن تدخل اللوائح حيز التنفيذ بعد 120 يوماً من النشر؛ مما يمنح إدارة ترمب وقتاً لإعادة تقييمها.
0 تعليق