شهدت البلوجر الشهيرة هدير عبد الرازق تحولاً دراماتيكياً من نجمية مواقع التواصل الاجتماعي إلى متهمة في قضايا أثارت الجدل، حيث انتقلت من شقة فاخرة في التجمع الأول إلى قسم الشرطة.

 نرصد تفاصيل هذه الرحلة المثيرة:

1. بلاغ مفاجئ:

تلقت شرطة النجدة بلاغًا عن احتجاز شاب داخل شقة سكنية في كمبوند بالتجمع الأول مما دفع الأجهزة الأمنية للتحرك سريعًا.

2. اقتحام الموقع والقبض على المتهمين:

قامت الشرطة باقتحام الشقة والقبض على هدير عبد الرازق ووالدها والشاب المُبلِّغ وسط اتهامات متبادلة بين الأطراف في ظروف غامضة.

3. اتهامات متبادلة:

اتهمت هدير الشاب بابتزازها عبر تصويرها في أوضاع مخلة وتهديدها بنشر الفيديوهات على الإنترنت بينما اتهمها الشاب بأفعال أخرى مما أدى إلى اقتياد الجميع إلى قسم شرطة التجمع الأول.

4. محاضر وتصالح:

بعد تحرير المحاضر اللازمة قرر الأطراف التصالح قبل العرض على النيابة ليتم الإفراج عنهم لاحقًا.

5. القضايا السابقة:

ليست هذه الواقعة الأولى لهدير عبد الرازق حيث سبق أن حكمت المحكمة الاقتصادية عليها بالسجن لمدة سنة وغرامة مالية كبيرة بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء.

6. اتهامات النيابة:

تشمل الاتهامات الموجهة لها نشر محتوى يخدش الحياء، ودعوات غير أخلاقية عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، والاعتداء على القيم الأسرية في المجتمع المصري.

تبقى قصة هدير عبد الرازق مثالاً صارخًا على التحديات التي تواجه نجوم مواقع التواصل الاجتماعي في ظل القوانين الصارمة، حيث تختلط الشهرة بالمواجهات القانونية.