قال مسئولون عرب وإسرائيليون إن إسرائيل وحركة حماس تضعان اللمسات الأخيرة على شروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي قد يتم الإعلان عنه يوم الثلاثاء، ما يثير الآمال في التوصل إلى اتفاق من شأنه على الأقل وقف الحرب في غزة وتحرير المحتجزين بالقطاع، وفقًا لما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
اجتماع اللمسات الأخيرة بشأن صفقة غزة
وقال المسؤولون العرب الذين يساعدون في التوسط في المحادثات إن المفاوضين - بمن فيهم ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب المعين إلى الشرق الأوسط، إلى جانب مسئولين من الولايات المتحدة وإسرائيل والدول العربية - اجتمعوا في منتصف النهار في الدوحة، لوضع اللمسات الأخيرة على مسودة الاتفاق.
وأضاف المسئولون العرب والإسرائيليون أن الطرفين اتفقا على النقاط الأكبر في الاتفاق لكنهما ما زالا يعملان على بعض الصياغة.
وحذر الجانبان من أن المحادثات قد تنهار كما حدث قبل الوصول إلى خط النهاية في الجولات السابقة من المفاوضات.
وتابعت الصحيفة أنه لا يزال يتعين على أي اتفاق أن يوافق عليه مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي والحكومة الكاملة.
لكن الأطراف وصفت التقدم بأنه مهم وقالت إنه جعل المقاتلين أقرب ما يكون إلى وقف إطلاق النار منذ انتهاء الهدنة الأخيرة في أواخر عام 2023.
وشهدت مفاوضات هدنة غزة تقدما كبيرا خلال الساعات القليلة الماضية بعد أن سلم الوسطاء من مصر وقطر كلا من حماس وإسرائيل مسودة نهائية للاتفاق، حيث أبدى الطرفان موافقتهما المبدئية على الاتفاق، ما أثار الآمال بشأن إمكانية التوصل لاتفاق خلال الساعات القليلة المقبلة، لتعد أكبر هدنة يشهدها قطاع غزة منذ اندلاع الحرب من أكثر من 15 شهرًا، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 48 ألف فلسطيني وإصابة قرابة 200 ألف آخرين.
0 تعليق