تصعيد الأحداث في نيجيريا.. بوكو حرام تستهدف المزارعين وتستغل الأطفال

بلدنا اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

الثلاثاء 14 يناير 2025 | 05:06 مساءً

كتب : بسنت شعراوي

شنت جماعة "بوكو حرام" الموالية لتنظيم "داعش" هجوماً في ولاية بورنو، شمال شرقي نيجيريا، أسفر عن مق--تل أكثر من 40 مزارعاً وإصابة العشرات، بينهم حالات خطيرة. جاء هذا الهجوم بالتزامن مع تصعيد التنظيم هجماته في منطقة حوض بحيرة تشاد.

هجوم في حقول الزراعة

وحسب ما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط", نفذت عناصر من تنظيم "داعش في غرب إفريقيا" هجوماً مباغتاً على قرويين كانوا يعملون في الزراعة بمنطقة كوكوا في بورنو. وأفادت مصادر محلية بأن التنظيم فرض إتاوات على القرويين مقابل السماح لهم بالعمل، قبل أن يشن هجوماً عنيفاً أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا.

وقال زاغازولا مكاما، خبير مكافحة الإرهاب، إن الهجوم وقع أثناء قيام المزارعين بري أراضيهم قرب منطقة دابان ليدا التي تخضع لسيطرة التنظيم. وأضاف أن عناصر أخرى من التنظيم نصبت كميناً لهم، رغم اتفاق مسبق بين القرويين وأحد فصائل التنظيم.

هجمات على القرى والكنائس

بالإضافة إلى ذلك، هاجمت "بوكو حرام" أيضاً قرية بامزير في منطقة شيبوك، ما أدى إلى مق--تل شخصين وإصابة امرأة بجروح خطيرة. كما أحرقت كنيسة وعدد من المنازل. تأتي هذه الهجمات ضمن محاولات التنظيم لإثبات وجوده، رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدها مؤخراً بسبب العمليات العسكرية المشتركة بين جيوش نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون.

أطفال في مرمى الإرهاب

كما أعلنت حكومة النيجر إعادة دمج 124 شخصاً من عناصر التنظيم السابقين، بينهم 44 طفلاً استخدمهم التنظيم في الق--تال. وأكد رئيس أركان الدفاع النيجيري، الجنرال كريستوفر غوابين موسى، استسلام أكثر من 120 ألف عنصر من "بوكو حرام"، نصفهم أطفال.

وأشار الجنرال موسى إلى أن التنظيم اعتمد على تجنيد الأطفال والنساء، واستخدم استراتيجيات مروعة مثل إجبار النساء على الإنجاب لتكوين أجيال جديدة من المق--اتلين.

تصنيف وإعادة تأهيل

أكد الجنرال موسى أن السلطات النيجيرية تحقق مع العناصر المستسلمة لتحديد المتورطين في الأعمال الإره--ابية. كما تعمل على إدماج النساء والأطفال وكبار السن في برامج إعادة التأهيل والمصالحة.

عبد الله السعيد
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق