حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الجلسات الحوارية لرؤساء الدول والحكومات، ضمن فعاليات اليوم الأول من «قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، المنعقدة في مركز أدنيك أبوظبي.
ورحّب سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بالمشاركين في الجلسات الحوارية لـ«قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025»، مؤكداً سموّه أهميتها في اقتراح التوصيات والحلول المبتكرة لدعم جهود تحقيق الأهداف المشتركة في مجال الاستدامة والعمل المناخي على المستوى العالمي.
وأكّد سموّه الدور المحوري لفعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة» باعتباره منصة لتعزيز الحوار العالمي وتبادل الأفكار والخبرات حول أفضل الممارسات المتبعة في مجال الاستدامة، من خلال استقطاب نخبة من الخبراء والمتخصصين في هذا القطاع الحيوي، مشيراً سموّه إلى أهمية تعزيز دور الابتكارات الحديثة وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة لإيجاد حلول فعّالة للتحديات البيئية التي تواجه العالم في مساعيه نحو الوصول إلى الحياد المناخي.
وشهدت الجلسة إلقاء رئيس جمهورية كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، كلمة رئيسة بعنوان «نحو نموذج جديد للتطوير: المرونة، والنمو، والاستدامة»، وكلمة رئيسة لرئيس جمهورية أوزبكستان، شوكت ميرزاييف، بعنوان «رحلة أوزبكستان من طريق الحرير القديم إلى وجهة للابتكار الأخضر»، كما ألقى رئيس جمهورية رواندا، بول كاغامي، كلمة بعنوان «الحلول التقنية ودورها في أجندة الاستدامة برواندا»، إضافة إلى كلمة رئيسة ألقاها رئيس وزراء فنلندا، بيتيري أوربو، بعنوان «أول نهج رقمي للتنمية المستدامة: نموذج للابتكار العالمي».
وجرى أيضاً تنظيم جلستين نقاشيتين، جاءت الأولى بعنوان «رابطة دول جنوب شرق آسيا ومستقبلها المشترك: ربط الطاقة والتجارة والازدهار»، وتحدث فيها كل من رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، ورئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطبيعة - ديوان الرئاسة، رزان المبارك، أما الجلسة النقاشية الثانية فجاءت بعنوان «من السياسة إلى الممارسة: تحويل التجارة العالمية إلى الاستدامة»، تحدث خلالها رئيس وزراء نيوزيلندا، كريستوفر لوكسون.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق