تم إعادة تسليط الضوء على محاكمة نجل الرئيس الجزائري، “خالد تبون”، بعد تطورات جديدة في قضية تورطه في ملف تهريب المخدرات، وذلك على الرغم من تبرئته سابقًا.
الصحفي الاستقصائي الجزائري “أمير ديزاد” كشف عن أن العديد من الأشخاص الذين تم توقيفهم على خلفية قضية “كمال شيخي”، المعروف بلقب “البوشي”، لا يزالون في السجون دون محاكمة، رغم مرور سبع سنوات على اعتقالهم.
يُشار إلى أن القضية تتعلق بشحنة من اللحوم القادمة من البرازيل إلى ميناء وهران في صيف 2018، والتي تم اكتشاف أنها تحتوي على 7 قناطير من الكوكايين.
“ديزاد” أشار إلى أن القضاء الجزائري، تحت ضغط من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يتجنب محاكمة هؤلاء المعتقلين خوفًا من أن تعود القضية إلى المحكمة، مما قد يؤدي إلى إعادة استدعاء اسم نجل الرئيس مرة أخرى.
يُذكر أن المحكمة الجزائرية كانت قد برأت “خالد تبون” من التهم المتعلقة بالقضية في فبراير 2020، بينما أدانت “كمال شيخي” بالسجن لمدة 8 سنوات بسبب تهريب أكثر من 700 كيلوغرام من الكوكايين على متن سفينة محملة باللحوم.
0 تعليق