الاربعاء 15 يناير 2025 | 04:05 مساءً
تابعت العمليات العسكرية الإسرائيلية فرض تحديات كبيرة أمام جهود الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية في غزة، في وقت تلوح فيه إمكانية الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن الأيام الخمسة الماضية شهدت تصعيدًا في الهجمات على الملاجئ التي تأوي النازحين، مما أسفر عن وقوع العديد من الضحايا في منطقتي جباليا وخان يونس، وسط رفض مستمر من السلطات الإسرائيلية للمساعدة الإنسانية.
القيود تؤثر على توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
أكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي بنيويورك، أن محاولتين للوصول إلى شمال غزة، اليوم الثلاثاء، تم رفضهما. كان الهدف من المحاولتين هو إجلاء المرضى من مستشفيي العودة والإندونيسي، بالإضافة إلى تسليم المواد الأساسية مثل الغذاء والمياه والوقود، التي تعتبر ضرورية لضمان استمرارية الخدمات الصحية في المنطقة.
مستشفى العودة يواجه أزمة نقص حادة في الإمدادات الطبية
استمرار الحصار الإسرائيلي على شمال غزة ,ألقى بظلاله على مستشفى العودة في جباليا، الذي يعد المرفق الطبي الوحيد الذي يعمل جزئيًا في المنطقة، ولكنه يعاني من نقص حاد في الوقود والإمدادات الطبية. فيما لا يزال المستشفى الإندونيسي خارج الخدمة بسبب تدمير معداته ونقص الماء والكهرباء.
تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها في الوقت ذاته محاولات توفير الدعم الإنساني لملايين المتضررين، حيث يعمل خمسة مخابز بدعم من برنامج الأغذية العالمي في محافظة غزة، رغم نقص الوقود الذي يحد من قدرتها على تلبية احتياجات السكان. ومع ذلك، يظل نقص الوقود يشكل تهديدًا كبيرًا لعمليات التسليم المستقبلية.
الأمم المتحدة تطالب بوقف الأعمال العدائية لتسهيل المساعدات
بالإضافة إلى ذلك، أكدت سيخريد كاخ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في تصريحات خاصة لمصادر صحفية، أن الأمم المتحدة تبذل جهدًا كبيرًا للوصول إلى سكان غزة المحاصرين رغم القيود المتزايدة. وقالت: "السبيل الوحيد لتسهيل وصول المساعدات هو وقف الأعمال العدائية والسماح بحرية التنقل عبر المعابر الحدودية".
0 تعليق