شهدت جنازة الفنان الكبير نبيل الحلفاوي، مساء اليوم الأحد، حضورًا لافتًا لعدد كبير من نجوم الوسط الفني والإعلامي، الذين حرصوا على المشاركة في تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير.
أقيمت مراسم الجنازة في مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، وسط أجواء من الحزن والتأثر على فقدان أحد أعمدة الفن المصري والعربي.
حضور مكثف من نجوم الفن والإعلام
شارك في الجنازة نخبة من الفنانين الذين قدموا واجب العزاء، من بينهم أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، ومحمود البزاوي، وأكرم حسني، وأيتن عامر، وعمرو يوسف، وهنادي مهنا، والسيناريست عبد الرحيم كمال، وصبري فواز، وسامي مغاوري، وإيهاب فهمي، وأكرم الشرقاوي.
كما حضر عدد من الإعلاميين، أبرزهم محمود سعد، لتوديع الفنان الراحل الذي أثرى الساحة الفنية لعقود بأعماله المميزة.
لحظات وداع حزينة
سيطرت مشاعر الحزن على الحضور، حيث بدا التأثر واضحًا على وجوه أصدقائه وزملائه، الذين وقفوا لتقديم العزاء لعائلته.
واستذكر الجميع مواقف الفنان الراحل وذكرياته التي تركت بصمة في قلوب محبيه وزملائه في الوسط الفني.
رحل نبيل الحلفاوي عن عمر ناهز 77 عامًا بعد صراع مع المرض، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا كبيرًا.
بدأ مسيرته الفنية من المسرح، وانتقل بعدها إلى السينما والتلفزيون ليشارك في العديد من الأعمال المميزة التي أصبحت علامات في تاريخ الفن المصري. من أبرز أعماله "رأفت الهجان"، و"غوايش"، "الطريق إلى إيلات"، "دموع صاحبة الجلالة"، "زيزينيا"، و"ونوس".
محطات أخيرة في حياته
خضع الفنان الراحل للعلاج في المستشفى خلال الأيام الأخيرة من حياته، بعدما عانى من مشاكل صحية حادة.
ورغم التكتم على حالته الصحية، دعا زملاؤه ومحبيه له بالشفاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقد توفي صباح اليوم بعد تدهور حالته، وسط حزن كبير من محبيه الذين اعتبروه نموذجًا للفنان الملتزم والوطني.
إرث خالد في قلوب جمهوره
نبيل الحلفاوي لم يكن مجرد ممثل بارع، بل كان رمزًا للإبداع والالتزام في الوسط الفني. ستظل أعماله شاهدة على مسيرته الحافلة، وستبقى ذكراه خالدة في قلوب محبيه وجمهوره في مصر والعالم العربي.
0 تعليق