يسود غليان كبير على مستوى مقاطعة عين السبع بالدار البيضاء، تزامنا مع السعي إلى عقد دورة استثنائية لعزل رئيسها.

وحسب مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية فإن بعض ممثلي أحزاب التحالف الحكومي داخل مجلس المقاطعة يسعون إلى إسقاط الرئيس الحالي، المنتمي إلى حزب الحركة الشعبية.

وأفادت مصادر الجريدة بأن تحركات مكثفة يقوم بها منتخبون من أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال، من أجل حث منتخبين آخرين على التصويت معهم على عزل الرئيس يوسف حسينية.

وشددت المصادر نفسها على أن ممثلي الأحزاب المذكورة يسارعون الخطى لإقناع بعض المنتخبين المترددين من أجل جمع ثلثي الأعضاء للتوقيع على طلب عقد دورة استثنائية يوجه إلى الرئيس، وبالتالي تفعيل المادة 70 من القانون التنظيمي 113.14 للجماعات.

وتؤكد مصادر هسبريس أن الصراع بين المنتخبين بلغ ذروته هاته الأيام، الأمر الذي قد يدفع إلى عملية استمالة منتخبين، سواء بطرق مشروعة أو غير مشروعة، من أجل انتصار جهة على أخرى.

في المقابل فإن التيار المساند للرئيس الحالي يسعى إلى تطويق نفسه ومنع انسحاب أي عضو صوب التيار المعارض، وذلك لإفشال مخطط المعارضة التي ينتمي أعضاؤها إلى أحزاب الأغلبية الحكومية.

وشددت المصادر ذاتها على أن بعض المنتخبين يدعمون الرئيس الحالي ويرفضون عزله، وهو ما يدفعهم إلى البحث عن اختراق الأغلبية المعارضة للحد من حشد ثلثي الأعضاء وفق ما ينص عليه القانون.

وتعتبر مقاطعة عين السبع بالدار البيضاء من المقاطعات التي ظلت تعيش توترا منذ انتخاب مجلسها، إذ تسود خلافات بين أعضائها المنتمين إلى الأغلبية.