وقفة هدم ووقفة بناء.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

بلدنا اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 | 04:29 صباحاً

كتب : علام عشري

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: الجميع اطلع الآن على المشهد فى منطقة الشرق الأوسط - بين وقفة انخدع فيها الشعب المصري بأحلام الربيع العربى وكادت أن تعصف بالبلاد - ووقفة أخرى أعادت الدولة لاحضان ابنائها ، الفترة بين الوقفة الأولى والثانية لم تكن بعيدة ولكن الشعب المصرى،أدرك حجم المؤامرة وسرعان ما استجاب لنداء مصر هلموا لنجدتى من براثن الجماعة المحظورة ، الوقفة الأولى هى أحداث يناير ٢٠١١ ، والوقفة الثانية هى ثورة ٣٠ يونيه ٢٠١٣ أو وقفة شعب لاستعادة بلاده .

o اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى،

رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ، بعدد من قادة القوات المسلحة والشرطة والأجهزة الأمنية المختلفة بمقر القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والسيد حسن رشاد رئيس المخابرات العامة، والسادة

المحافظين، وكبار قادة القوات المسلحة.

o صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري، فضلاً عن استعراض الجهود التي تبذلها القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية في حماية حدود الدولة المصرية وجبهتها الداخلية ضد مختلف التهديدات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث.

o وأضاف السفير محمد الشناوي

المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على أن امتلاك مصر القدرة والقوة يضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبها، مشدداً على أن الدولة المصرية تتابع عن كثب الأوضاع الإقليمية والدولية استناداً لثوابت السياسة المصرية القائمة على التوازن والاعتدال اللازمين في التعامل مع الأحداث والمتغيرات المتلاحقة، والعمل على إنهاء الأزمات وتجنيب المنطقة المخاطر المتصاعدة بالانزلاق إلى بؤر جديدة للصراع تهدد استقرار دول المنطقة بأسرها ، كما شدد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة تعظيم قدرات

كافة مؤسسات الدولة وأجهزتها، مؤكداً على أهمية الدور الذي تضطلع به القوات المسلحة والشرطة في الحفاظ على الوطن إيماناً منهما بالمهام المقدسة الموكلة إليهما لحماية مصر وشعبها العظيم مهما كلفهما ذلك من تضحيات.

o قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه عدد من سيدات ورجال الصحافة والإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات في تقرير بثته قناة إكسترا نيوز ، إنه بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل اصطفاف المصريين المستمر رغم كل التحديات .. المصريين من 2011

وحتى النهاردة وقفتهم هي التي حمت بلدهم، وطبعا في مؤسسات موجودة وهذا جيد وفى جيش موجود وهذا جيد، وفي قوات شرطة أو وزارة الداخلية، وهذا جيد وفي إرادة شعب.

o وأضاف: المصريون أرادوا وفاهمين مش أرادوا وبس، بدليل إن رد فعلهم رغم كل التطورات رد فعل واعى جدا وفاهم جدا، وانتوا بتشوفوا مواقع التواصل وتعليقات الناس، والكلام اللى بيتقال ده هو اللى مطمنى إنه الناس في مصر منتبهة وفاهمة ومصدقة ومستحملة علشان بلدها، والشعب المصرى هو

حصن مصر وطبعا ربنا قبل الكل.

o وتابع: ربنا يحفظ مصر طول ما المصريين على قلب رجل واحد وايد واحدة ومع جيشهم شرطتهم ومحدش هيعرف يعمل حاجة، فكل سنة وأنتم طيبين وأسركم بخير وبلدنا بخير وسلام.

o الرئيس السيسي: من يتخذ القرار في سوريا أصحاب البلد.. إما يبنوها أو يهدموها ، سوريا التي نقصدها أيام محمد على غير سوريا الحالية.. موقعها الجيوسياسى قوى، لكن في نفس الوقت هناك محددات تحكمها إلى أن يشاء الله سبحانه وتعالى إنه ينجى البلاد بأصحابها وليس

بمعجزات ، وتابع: من يأخذ القرار في سوريا هم أصحاب البلد، إما ان يهدموها أو يبنوها، وهذا كلام أقوله وأنتم تعلمونه أكثر منى.

o الرئيس السيسي: التجارب أكدت حاجة أمريكا لاستمرار وثبات علاقتها الاستراتيجية بمصر ، العامة للاستعلامات ، العلاقة الاستراتيجية مع أمريكا تعرضت لاختبارات كثيرة جدا خلال السنين الماضية وأثبتت انها علاقة صامدة وقوية وقادرة، والتجارب أكدت هذا وأضاف : كما أكدت التجارب أيضا حاجة الولايات المتحدة الامريكية لاستمرار وثبات علاقاتها

الاستراتيجية بمصر .

o حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

عبد الله السعيد
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق