بنموسى يدافع عن نسبة المتحدثين بالأمازيغية واستقلالية المندوبية عن الحكومة

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

دافع شكيب بنموسى، المندوب السامي للتخطيط، عن نتائج الإحصاء التي أظهرت أن ربع ساكنة المغرب فقط يتحدثون اللغة الأمازيغية. كما دافع عن استقلالية المندوبية في مواجهة جدل الأرقام مع الحكومات.

وقال بنموسى في ندوة صحافية قدم فيها نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى، اليوم الثلاثاء بالرباط، إن “ما تم الإفراج عنه بخصوص اللغة الأمازيغية يندرج ضمن سعي النتائج التي لها عتبات للخطأ إلى تقديم صورة محددة عن هذه اللغة في المغرب”.

واعتبر المندوب السامي للتخطيط أن المنهجية المعتمدة في عملية الإحصاء “نابعة من منهجية الأمم المتحدة، واستمارة 30 بالمائة التي جاءت فيها الأسئلة المتعلقة باللهجة همت حوالي 3 ملايين أسرة”.

وكشف المتحدث أن المندوبية لها خبراء يشتغلون ضمن عملية الإحصاء “لهم القدرة على تحويل وتعميم الإجابات المجمعة من هذه النسب على المستوى الوطني”.

وتفاعلا مع أسئلة الصحافيين حول “جدل حرب الأرقام بين المندوبية والحكومات”، أوضح بنموسى أن “المندوبية السامية للتخطيط مستقلة، وتلعب دورها المحدد الذي لا يمكن أن يصل إلى تحديد السياسات”.

وتابع: “لا بد من تحديد أدوار المندوبية التي تأتي لتقديم صورة شفافة منطلقة من الواقع، وتقديم مؤشرات ومعطيات للعموم، والحال ذاته لجميع المؤسسات الدستورية الأخرى”، مشددا على أن “المندوبية لا تجعل هذه المؤشرات والمعطيات في قالب يستجيب لانتظارات أية جهة كانت”.

ووصف بنموسى المندوبية السامية للتخطيط بـ “التيرمومتر الذي يساعد على وضع السياسات وليس صناعتها”، معلنا في الوقت ذاته عن “بداية نشر تفاصيل نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024 للعموم انطلاقا من اليوم الثلاثاء”.

وجاء ضمن النتائج المقدمة أن نسبة توفير الكهرباء “وصلت إلى التعميم”، وتركيبة الأسر التي تترأسها النساء ارتفعت من 16.2 بالمائة سنة 2014 إلى 19 بالمائة سنة 2024، وارتفاع نسبة الأسر المكونة من شخص واحد إلى 11 بالمائة سنة 2024.

وحسب المعطيات عينها، فإن 65 بالمائة من الأسر تسكن في “دار مغربية عصرية”، مع تسجيل تراجع عدد الغرف في كل بيت أسرة، وهو ما فسره بنموسى بـ “تراجع نسبة الأسر بالمغرب”.

وجاء ضمن النتائج نفسها أن “معدل الإعاقة انخفض، والأسر التي لها التغطية الصحية ارتفع معدلها وطنيا إلى 70 بالمائة لهم. أما مؤشر امتلاك الوسائل الرقمية، فإن فئة 15 سنة فما فوق من المغاربة لديهم هاتف بنسبة 84 بالمائة، وحوالي 9 بالمائة لديهم حاسوب، واستعمال الإنترنت ما زال الحضري يتفوق على القروي”.

عبد الله السعيد
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق