"فلسفة الميتافيرس وتأثير الأنشطة المدرسية" في العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

صدر العدد الأسبوعي الجديد من المجلة الثقافية الإلكترونية "مصر المحروسة"، المعنية بالآداب والفنون والصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

في مقال رئيس التحرير تكتب د. هويدا صالح "فلسفة الميتافيرس ومستقبل البشرية"، لتوضح مدى التداخل بين تطبيق الميتافيرس والذكاء الاصطناعي، وكيف أحدث ذلك نقلة نوعية في مجال التكنولوجيا والتجربة الإنسانية، الأمر الذي أدى الى فتح آفاق غير مسبوقة للإبداع والتواصل والابتكار، ولكنه آثار في الوقت ذاته تحديات نفسية وأخلاقية معقدة.

وتؤكد على ضرورة تبني نهج متوازن يستوعب إمكانات الميتافيرس الهائلة، مع استخدام تلك التقنيات كأدوات تسهم في تمكين المجتمع، وتحقق التنمية المستدامة.

وفي باب "كتاب مصر المحروسة" يتناول أسامة الزغبي تاريخ الحرب الأهلية الإسبانية، كواحدة من أبرز الأحداث الدراماتيكية في تاريخ إسبانيا الحديث، والتي لا يزال أثرها ماثلا في العقل الجمعي الإسباني حتى اليوم، ويتجلى ذلك في صدور أكثر من 70 رواية سنويا بشأن تلك الحرب، لفهم التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب الإسباني.

ويكتب الدكتور حسن العاصي، في باب "ملفات وقضايا" "المرونة الدينية بين مسلمي الجيل الثاني في أوروبا"، ويوضح خلاله كيف استطاع أفراد هذا الجيل إيجاد سبل للتوفيق بين الثقافة السائدة في المجتمعات الغربية والحفاظ على ارتباطهم بثقافتهم التراثية.

وفي الباب نفسه، يقدم مصطفى عمار تحقيقا حول "تأثير غياب الأنشطة المدرسية على اكتشاف مواهب الطلاب"، مستطلعا آراء الخبراء والمختصين للتعرف على دور الأنشطة المدرسية التي تعد من أهم دعائم وأسس العملية التعليمية لما لها من أثر واضح في تكوين شخصية الطالب وتشكيل وعيه وتفتح ذهنه.

أما في باب "حوارات ومواجهات" فأجرت سماح عبد السلام حوارا مع الدكتور زين عبد الهادي، رئيس دار الكتب الأسبق، للحديث عن تخصصه الأكاديمي، ورأيه في الشأن الثقافي العام، وكذا رؤيته الأبداعية التي قدمها في روايته الأخيرة "الحرب في الشرق".

ويضم عدد المجلة الصادرة بإشراف الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية برئاسة د. إسلام زكي، عدة أبواب أخرى منها باب "آثار"، ويكتب خلاله الدكتور حسين عبد البصير عن "الحلي والمجوهرات في مصر القديمة" باعتبارها رمزا للجمال والقوة الروحية، موضحا كيف أبدع المصريون القدماء في تحويل المواد الخام إلى قطع فنية تحمل قصصًا ورموزًا، تعكس فلسفتهم وتصورهم للعالم، ولاتزال رمزًا خالدًا للعبقرية والإبداع الإنساني.

وفي باب "تراث شعبي" يقدم الدكتور علاء حافظ مقالا بعنوان "زهرة اللوتس في الفن المصري القديم"، التي تعد من  أهم الرموز الدينية والدنيوية وأكثرها شيوعًا في مصر القديمة، كما تعد من أهم الوحدات في فن العمارة والنحت والزخرفة، وتأثر بها الفنان المصرى القديم ليجسدها في تصميماته الجدارية وفي أعمدة المعابد وزخارفها، وكذلك تصميم الحلي وأدوات التجميل، والأواني وغيرها.

وفي باب "أطفالنا" تسلط هبة البدري الضوء على ندوة "خطورة الوجبات السريعة على الأطفال" التي أقامها المركز القومى لثقافة الطفل، وتستعرض آراء المختصين حول أسباب انتشار هذه الظاهرة، وتأثيراتها السلبية على صحة الأطفال، بجانب تقديم نصائح للحد من أضرارها للحفاظ على نمط غذائي صحي.

أما الكاتبة أمل زيادة فتواصل باب "خواطر وآراء" سلسلة مقالاتها "رحلة إلى كوكب تاني"، بتناول قضايا اجتماعية يومية تدعو فيها القارئ بالانضمام إلى تلك الرحلة الخيالية هربًا من ضغوط الواقع مع اقتراح حلول مبتكرة للمشكلات المطروحة.

أحمد مسعود
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق