رياضيون: «خليجي 26» ستكون الأفضل على الإطلاق

الامارات اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أكد رياضيون خليجيون أن النسخة المقبلة من كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26»، التي تنطلق في الكويت يوم السبت المقبل، ستكون الأفضل على الإطلاق، وأنها ستظهر بشكل تنافسي عالٍ، وستستعيد المستوى الفني المميز الذي افتقدته في دورات سابقة خصوصاً في الـ15 سنة الماضية، وأن الجمهور سيكون على موعد مع بطولة متميزة على المستويين الفني والتنافسي، وأشاروا إلى أن البطولة ستحظى بمتابعة إعلامية غير مسبوقة، تزامناً مع مشاركة أغلب المنتخبات في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026، متمنين أن تحظى البطولة بحضور جماهيري كبير، قياساً بما شهدته النسخة الماضية في مدينة البصرة العراقية.

وقال الرياضيون لـ«الإمارات اليوم»: إن «منتخب الإمارات مرشح بقوة للوصول إلى المباراة النهائية، بينما ستنحصر المنافسة على الطرف الثاني في المباراة النهائية بين منتخبات البحرين والسعودية والكويت».

وتُقام منافسات «خليجي 26» في الفترة من 21 ديسمبر الجاري حتى الثالث من يناير 2025.

ويشارك في البطولة ثمانية منتخبات، وتضم المجموعة الأولى منتخبات الإمارات والكويت وقطر وعُمان، فيما ضمت المجموعة الثانية العراق (حامل اللقب) والسعودية والبحرين واليمن.

مستوى فني عالٍ

وأكد لاعب منتخب الكويت السابق، جمال مبارك، الذي شارك في ست دورات سابقة أن المستوى الفني لدورات الخليج تراجع منذ 15 سنة، لكن «خليجي 26» ستظهر بشكل لافت لأسباب عدة، منها أن سبعة منتخبات خليجية تشارك في البطولة تمتلك الفرصة للصعود لكأس العالم المقبلة، وتطمح إلى تقديم مستويات فنية مميزة قبل العودة إلى تصفيات المونديال في مارس المقبل، فضلاً عن كونها جاهزة في الوقت الحاضر، والأمر نفسه ينطبق على سعي اللاعبين والمدربين لإثبات حضورهم بقوة.

ورشح جمال مبارك منتخب الكويت للتأهل إلى المباراة النهائية إذا ما قدّم مباريات قوية كتلك التي قدمها أمام الأردن في تصفيات المونديال، وبخصوص أبرز اللاعبين المرشحين للتألق في «خليجيي 26»، أكد أن الكويتي محمد دحام، والإماراتي حارب عبدالله، والسعودي سالم الدوسري، والعراقي أيمن حسين، والقطري أكرم عفيف سيكونون الأبرز والأكثر تأثيراً في البطولة.

بطولة استثنائية

وقال نجم الكرة البحرينية السابق، حسين بابا، الذي خاض مع الأحمر البحريني ست دورات سابقة في كأس الخليج العربي، إن «خليجي 26» ستظهر بشكل استثنائي من الناحية الفنية بسبب جاهزية المنتخبات التي تشارك في التصفيات المؤهلة للمونديال، وقدوم مدربين جدد يبحثون عن تأكيد مكانتهم من خلال هذه البطولة، ومنهم مدربو السعودية وقطر وعمان.

وقال حسين بابا: «نترقب مشاهدة مستويات فنية عالية للمنتخبات تذكرنا بأيام الزمن الجميل لبطولات الخليج، عندما كانت مهارات اللاعبين تتسيد الموقف، على عكس الوقت الحاضر حيث يتفوق الأداء الجماعي على المهارات، إلا أن البطولة المقبلة ستشهد ظهوراً بارزاً لعدد من النجوم، بعد أن شاهدنا أكثر من لاعب مميز في التصفيات المونديالية، ومنهم السعودي سالم الدوسري، وفابيو ليما وحارب عبدالله من الإمارات، والقطري أكرم عفيف، والبحريني محمد مرهون، والكويتي محمد دحام».

وعن تحديد طرفي المباراة النهائية أو اسم المنتخب الذي سيفوز بالبطولة، أكد أنه أمر صعب، لكن المعطيات الفنية تشير إلى أن البطولة ستنحصر بين منتخبات الإمارات والبحرين والسعودية وقطر، مستبعداً منتخب العراق بسبب الغيابات التي يعانيها، واصفاً المستوى الفني المتصاعد بأنه سيكون العامل المشترك لأغلب مباريات البطولة.

حضور جماهيري كبير

وأكد لاعب منتخب عمان السابق، سلطان محمد سعيد الطوقي، الذي خاض دورتين في البطولة الخليجية مع الأحمر العماني، أن «خليجي 26» ستشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً يوازي ما حدث في «خليجي 25» في البصرة العراقية، لإدراك الجمهور أنه على موعد مع مباريات قوية، خصوصاً في ظل مشاركة المنتخبات بالفريق الأول، ووجود أغلب نجوم المنتخبات الخليجية.

وقال الطوقي: «ستظهر (خليجي 26) بجودة عالية فنياً وجماهيرياً وإعلامياً، بسبب النقلة النوعية التي تعيشها أغلب المنتخبات الخليجية في الوقت الحاضر، إضافة إلى رغبة المدربين الجدد في إثبات وجودهم وتطوير فرقهم قبل العودة إلى التصفيات المؤهلة للمونديال».

وتوقّع الطوقي أن تشهد البطولة تألق لاعب المنتخب الإماراتي يحيى الغساني، وكذلك لاعب المنتخب العماني صلاح اليحيائي.

 

ضغط المباريات

وأكد المحاضر الدولي في اتحاد كرة القدم الإماراتي، عمر الحمادي، أن «خليجي 26» لن تتأثر بضغط المباريات التي تخوضها المنتخبات الخليجية في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، مشيراً إلى أن المدربين ملزمون بالحفاظ على لاعبيهم في حالة صحية ولياقة بدنية جيدة قبل العودة إلى التصفيات المونديالية.

وقال: «دورات الخليج الكروية تختلف عن غيرها من البطولات، إذ إنها تتأثر بالحضور الجماهيري، ونوعية التغطيات الإعلامية التي تؤثر في تركيز اللاعبين والمدربين معاً».

وأكمل: «أتفق مع زملائي الرياضيين على أن البطولة ستشهد نجوماً مميزين، وحضوراً جماهيرياً كبيراً، وأن أغلب المنتخبات تمتلك حظوظاً متقاربة أبرزها منتخبا الإمارات والسعودية».

تويتر
عبد الله السعيد
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق