أكد المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب، أن اللغة العربية تُعد جزءاً أصيلاً من التنوّع المعرفي العالمي، وحاضنة للهوية والتاريخ والإرث الحضاري، ومصدراً رئيساً للإبداع الفكري والعلمي على مر العصور. ويأتي الاحتفال بها في يومها العالمي، الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، ليعزز الوعي بدورها الحيوي في بناء جسور التواصل بين الحضارات المختلفة، وأهميتها في إثراء المعرفة الإنسانية بمختلف المجالات.
وقال بن حويرب، في بيان صحافي، أمس: «تؤكد مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، من خلال مبادراتها ومشاريعها الرائدة، التزامها الدائم بتعزيز مكانة اللغة العربية لغة للمعرفة والابتكار والتميز، لتبقى مصدر اعتزاز وإلهام لجميع المتحدثين بها، وتواصل دورها المحوري كركيزة أساسية في بناء مستقبل مشرق للمجتمعات. ومن خلال مبادرة (بالعربي)، التي تُعد إحدى أبرز مبادراتنا، نحرص على تعزيز حضور العربية في الحياة اليومية للأفراد، وتشجيع الأجيال الشابة على التمسك بها واستخدامها على منصات التواصل الاجتماعي، إيماناً منا بدورها الكبير في ترسيخ الهوية وتعزيز الابتكار».
وأضاف كما يعتز «برنامج دبي الدولي للكتابة» بمواصلة دعمه للمحتوى الأدبي العربي ودوره الفاعل في تمكين الشباب المبدعين للوصول بإنتاجهم المعرفي إلى العالمية. وبفضل مبادرات مثل «استراحة معرفة»، التي أسهمت في نشر ثقافة القراءة والمعرفة عبر جلسات حوارية وورش عمل ضمت نخبة من المفكرين والكتّاب، تؤكد المؤسسة التزامها بتعزيز مكانة اللغة العربية ودعم حضورها النوعي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق