لم تتنازل طهران عن ديونها لدى سوريا حيث اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان ديون سوريا اثناء نظام الاسد ستدفعها الحكومة الجديدة ولن يتم التنازل عنها مؤكدا ان الارقام المتداولة حول حجم الديون غير صحيحة ومبالغ فيها
قال متحدث الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي ان وجود ايران داخل سوريا امر طبيعى من اجل الاستثمارات والتعاون المشترك بين سوريا وايران فى العديد من المجالات وليس لحماية اطراف بعينها
وان إعادة فتح السفارة الإيرانية في سوريا مدرج على جدول أعمالنا،
إعادة فتح سفارة ايران بسوريا
وأوضح بقائي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قائلا: "إعادة فتح سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا مدرج على جدول أعمالنا، ومتى توفرت الشروط اللازمة سيتم تنفيذ هذا الإجراء".
وقف الاعتداءات على الاراضى السورية
وبخصوص الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، قال بقائي: "الأعمال العدوانية التي يقوم بها الكیان الصهيوني في سوريا ليست قضية جديدة وإننا ملتزمون بالحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة باعتبارنا دولة مسؤولة في منطقة غرب آسيا وهذا الالتزام هو مبدأ دولي كان أساس العلاقات الدولية طوال العقود الثمانية الماضية وعلى جميع الدول الرد على هذه الاعتداءات ومحاولة وقفها في إطار حماية المعايير الدولية".
وحدة الاراضى السورية
وذكر أن "الهم الأساسي لجميع الدول المشاركة في اجتماع أستانا واجتماع 3+5، هو الحفاظ على وحدة الأراضي السورية لكن الكیان الصهيوني انتهك بشدة سلامة الأراضي السورية في الأيام القليلة الماضية وتم احتلال جزء آخر من سوريا لأول مرة منذ خمسين عاما، ويعتبر هذا العدوان انتهاكا واضحا لقرار مجلس الأمن رقم 350، كما تؤكد مثل هذه التحركات المخاوف التي كانت لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول الأخرى المشاركة في هذه الاجتماعات بشأن أمن واستقرار ووحدة أراضي سوريا".
وأضاف بقائي: هذه المخاوف هي الاهتمامات والمخاوف المشتركة لدول المنطقة ومن هذا المنطلق كان جهد وهم الدول المشاركة في اجتماع الدوحة هو منع حدوث مثل هذا الوضع في سوريا.
الوجود الايرانى بسوريا
وحول الوجود الإيراني في سوريا، قالت الخارجية الإيرانية، إن "وجودها في سوريا كان استشاريا ولم تدعم أو تدافع أبدا عن أي شخص أو جماعة أو حزب معين في هذا البلد، وما كان مهما بالنسبة لها في سوريا هو المساعدة في الحفاظ على أمن وسلامة أراضي سوريا كدولة مهمة في المنطقة لأنها تعتقد بأن الأمن والاستقرار في كل دولة في المنطقة سيضمن الأمن والاستقرار في غرب آسيا".
وحول ديون إيران على سوريا، أضاف إسماعيل بقائي، أن "الديون الإيرانية التي كانت مترتبة على نظام الأسد، سيتحملها النظام السياسي الجديد في سوريا، وفقا لاتفاقيات ومعاهدات تستند إلى مبدأ خلافة الدول، وهو مبدأ معتمد في القانون الدولي".
ديون ايران لدى سوريا
وأكد أن الحديث عن وجود ديون لإيران على سوريا بحوالي 50 مليار دولار، هي أرقام مبالغ فيها حقا"، دون أن يفصح عن حجم الديون الحقيقي.
0 تعليق