حققت المنتجة شاهيناز العقاد حضورًا مميزًا في الدورة الخامسة والثلاثين من أيام قرطاج السينمائية، حيث شاركت بأربعة أفلام تُعرض ضمن فعاليات متنوعة بالمهرجان، مما يعكس اهتمامها بإبراز القضايا الإنسانية والاجتماعية في السينما العربية.

ضمن التكريم الخاص الذي نظمه المهرجان للمخرج الفلسطيني الكبير هاني أبو أسعد، قدمت العقاد فيلم "صالون هدى"، وهو أحد الأعمال التي شاركت في إنتاجها. 

يعكس الفيلم رؤية أبو أسعد في تسليط الضوء على القضايا الفلسطينية، من خلال قصص إنسانية مؤثرة تعبر عن الصراع الداخلي والمقاومة. 

ويعد التكريم بمثابة احتفاء بمسيرة المخرج التي تركت بصمة بارزة في السينما العالمية.

كما شاركت العقاد في فعاليات قسم "السينما الأردنية تحت المجهر"، الذي يحتفي بالسينما الأردنية من خلال عرض مجموعة من الأفلام الروائية الطويلة. 

تضمنت مشاركاتها ثلاثة أفلام مميزة، وهي فيلم "إن شاء الله ولد" للمخرج أمجد الرشيدي، الذي افتتح العروض بحفل خاص في مدينة الثقافة الشاذلي القليبي بتونس، بحضور شخصيات بارزة من بينها فريد بوغدير المدير الشرفي للمهرجان، وسفير الأردن في تونس، ومهند البكري مدير الهيئة الملكية الأردنية للأفلام. 

بالإضافة إلى ذلك، شاركت بفيلم "بنات عبد الرحمن" للمخرج زيد أبو حمدان، وفيلم "الحارة" للمخرج باسل غندور، اللذان حققا إشادات واسعة على الصعيدين العربي والدولي.

في تصريحاتها، عبّرت شاهيناز العقاد عن فخرها بالمشاركة في هذه الدورة من أيام قرطاج السينمائية، مشيرة إلى أن الأفلام التي قدمتها تمثل قضايا المرأة وما تواجهه في حياتها اليومية، مؤكدة أن جميع هذه الأعمال تسلط الضوء على قصص نساء قويات من طبقات اجتماعية مختلفة.

وأضافت: "جذبني مضمون هذه المشاريع لأنها تعكس صمود المرأة وقوتها، وهو ما أحرص على دعمه دائمًا من خلال أعمالي السينمائية، لقد قدمت على مدار السنوات الماضية أعمالًا تناقش قضايا المرأة العربية بطريقة عميقة، وسأواصل هذا النهج في المستقبل".