بوستيكوغلو: لن أغيّر أسلوب لعب توتنهام

الشرق الأوسط 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

كاد توتنهام هوتسبير يفرِّط في فرصة التأهل إلى قبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم بطريقة غريبة، أمام مانشستر يونايتد (الخميس)، لكن المدرب أنجي بوستيكوغلو شعر بالغضب إزاء تلميحات إلى ضرورة التحلي بالواقعية، وتخفيف أسلوب فريقه الممتع.

وبعدما تقدَّم الفريق 3 - صفر على ضيفه يونايتد الذي لم يقدم أداءً جيداً بعد 54 دقيقة، كان من المفترض أن يحسم المباراة لصالحه.

لكن توتنهام أهدى يونايتد هدفين، بعد خطأين فادحين من حارس المرمى فريزر فورستر، وتنفس الصعداء عندما فاز 4 - 3 بفضل هدفين من دومينيك سولانكي، وهدف واحد من ديان كولوسيفسكي، وهدف من سون هيونغ-مين، الذي سجَّل مباشرة من ركلة ركنية.

وبدا الأمر وكأن توتنهام قد يكرِّر ما حدث في مباراته الأخيرة على أرضه ضد تشيلسي، بعدما تقدَّم 2 - صفر لكن انتهى به المطاف بالانهيار والخسارة 3 - 4.

وإذا حدث ذلك، فإن الضغط كان سيتراكم على بوستيكوغلو، الذي يتمسَّك، بقوة، بمبادئه الهجومية مهما كانت الظروف، حتى إنه طلب من حارس المرمى الاحتياطي فورستر، الذي لا يشعر بالراحة في بناء اللعب من الخلف، أن يمرر تمريرات قصيرة.

وقال المدرب الأسترالي لشبكة «سكاي سبورتس» في مقابلة بعد المباراة: «أحببت المباراة بأكملها. هل شعرتم بالمتعة؟ أعجبتني حقاً طريقة لعبنا الليلة، من الواضح أن تلك اللحظات شوهت الأداء قليلاً، وقد حدث ذلك هذا الموسم من قبل، ولا يساعدنا ذلك على الاتساق، لكن أحب عقلية اللاعبين».

ربما يكون توتنهام هو الفريق الأكثر إمتاعاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ سجَّل 36 هدفاً في 16 مباراة. لكن أسلوبه المجازف تسبب في نفاد صبر حتى المشجعين الذين تربوا على شعار النادي «الجرأة هي الفعل».

لكن رغم ذلك، فإن بوستيكوغلو قال إنه لن يغير نهجه.

وأضاف: «أحب كرة القدم، وأحب مشاهدة الفرق التي تلعب من أجل الترفيه. من الواضح أننا نريد أن نحقق النجاح ولن نتمكّن من ذلك إذا جعلنا الأمور صعبة كما فعلنا الليلة. لا نلعب من أجل محاولة تحقيق الفوز بنتيجة 1 - صفر، بل نحاول ترفيه الجماهير. لا أستطيع أن أرى كيف يمكن أن يكون هذا أمراً سيئاً».

وأردف مدرب سيلتيك السابق: «هذا جزء من كرة القدم، والأخطاء تحدث. وبالنظر إلى طريقة لعبنا لا يوجد ما نحتاج إلى تغييره. إنك تطلب الكمال في البشر، وهذا غير موجود. في بعض الأحيان يخطئون تماماً كما أفعل أو تفعل أنت».

عبد الله السعيد
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق