توفي زوجي وكان يتمتع بالثراء، ولديه شركة عقارات، وخلف تركة عظيمة، وأنا الوريثة الوحيدة له، لكن بعد وفاته فوجئت بمدير الشركة يدعي مديونية على زوجي لأحد عملائه بمبلغ 10 ملايين درهم، وحصل على حكم بسداد المبلغ، ولم أعلم بالدعوى إلا بعد الحجز على الأموال والحسابات البنكية والعقارات، فما الحل؟
بدايةً يجب أن نوضح أن أي دعوى يجب أن يكتمل شكلها الذي رسمه القانون، ويتم ذلك بركنين هما: انعقاد الاختصاص، وانعقاد الخصومة، بمعنى الإعلان بالطريق التي رسمها القانون حتى يحضر الخصوم ويقدموا دفوعهم ودفاعهم وما يؤيده من أدلة في الدعوى.
وكفل القانون في حال وجود حكم حضوري اعتباري، أي أنه صدر في غيبة المتوفى، الحق لورثته في الطعن بالاستئناف ببطلان الحكم لبطلان الإعلان، لأن الخصومة لا تنعقد إلا بين أشخاص موجودين على قيد الحياة، ولا يترتب عليها أي أثر بالنسبة لمن تثبت وفاته قبل إقامة الدعوى، ويكون الحكم الصادر فيها على المتوفى منعدماً.
هذا هو جوهر القضية وأساس الحق فيها دون الدخول إلى تفاصيل الدعوى المذكورة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق