تصعيد خطير في غزة: غارات إسرائيلية تقتل 28 فلسطينيًا خلال 24 ساعة

بلدنا اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

الاحد 22 ديسمبر 2024 | 02:09 مساءً

أطفال فلسطينيون مصابون ينقلون إلى مستشفى المعمدان الأهلي بعد قصف إسرائيلي على مدرسة موسى بن نصير في مدينة غزة

أطفال فلسطينيون مصابون ينقلون إلى مستشفى المعمدان الأهلي بعد قصف إسرائيلي على مدرسة موسى بن نصير في مدينة غزة

كتب : بسنت شعراوي

ارتفعت حصيلة الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة خلال الساعات الماضية إلى 28 قتيلًا، بينهم أطفال ونازحون، وسط استمرار التصعيد العسكري الذي يفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.

قصف يطال المنازل والملاجئ

وحسب ما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية، أكدت وكالة الدفاع المدني في غزة أن 13 شخصًا، بينهم أفراد من عائلة واحدة، قُتلوا في غارة جوية استهدفت منزلًا في دير البلح. وفي هجوم آخر على مدرسة "موسى بن نصير"، التي تُستخدم كمأوى للنازحين، قُتل ثمانية أشخاص، بينهم أربعة أطفال.

تصاعد الاستهدافات

قال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، بأن غارات ليلية طالت مدينة رفح، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. وفي صباح اليوم، استهدفت طائرة مسيّرة سيارة في مدينة غزة، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص.

ارتفاع مقلق في عدد الضحايا

أعلنت وزارة الصحة في غزة، في بيان رسمي، أن حصيلة القتلى منذ بدء التصعيد في 7 أكتوبر 2023 بلغت 45,259 شهيدًا وأكثر من 107,627 مصابًا. وأكدت الوزارة أن آلاف الجثث ما زالت تحت الأنقاض بسبب استمرار القصف، مع الإشارة إلى مقتل 32 شخصًا وإصابة 54 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية فقط.

جهود لتحقيق هدنة

وفي السياق ذاته، أعلنت حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان مشترك أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أصبح "أقرب من أي وقت مضى"، بشرط عدم فرض إسرائيل شروطًا جديدة في المفاوضات.

عقدت محادثات غير مباشرة بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة الأسبوع الماضي في الدوحة، مما أنعش الآمال في تهدئة محتملة، لكن القضايا العالقة، مثل عودة النازحين إلى شمال غزة، لا تزال تعرقل التوصل إلى اتفاق نهائي.

أزمة إنسانية متفاقمة

 يواجه سكان غزة مع استمرار القصف ونقص الموارد الأساسية وضعًا إنسانيًا كارثيًا. وتؤكد الهيئات الدولية أن إنهاء القتال هو السبيل الوحيد لوقف تفاقم المأساة الإنسانية التي تعصف بالقطاع.

عبد الله السعيد
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق