تسبب الإعصار “شيدو” في مقتل 120 شخصا على الأقل في موزمبيق، وفق حصيلة جديدة نشرها الإثنين معهد إدارة المخاطر والكوارث في هذه الدولة الواقعة في إفريقيا الجنوبية.
كما ارتفع عدد المصابين إلى نحو 900 بعد مرور الإعصار الذي ضرب القارة في 15 ديسمبر، بعد يوم من تدمير أرخبيل مايوت الفرنسي الصغير.
وسجل في مقاطعة كابو ديلغادو شمالي البلاد التي تعد واحدة من الأفقر في العالم مقتل 110 أشخاص، والقسم الأكبر من الأضرار، مع 500 ألف منكوب من أصل 700 ألف بحسب السلطات.
وأظهرت صور لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في منطقة ميسوفي، الأكثر تأثّرا بالإعصار الذي أسفر عن 670 جريحا، مشاهد خراب، مع مساكن محطّمة وأخرى اقتلعت أسطحها.
وموزمبيق، البلد الناطق بالبرتغالية الذي يعاني بانتظام من كوارث طبيعية، هي إحدى أفقر دول العالم، وشهدت العام الماضي أسوأ جفاف تعرفه إفريقيا الجنوبية منذ قرن، بحسب برنامج الأغذية العالمي.
وزار المرشح الرئاسي للحزب الحاكم دانيال تشابو، الذي تسبب فوزه في أزمة غير مسبوقة بعد الانتخابات، مع مقتل 130 شخصا، المناطق المتضررة الأحد.
ودعا الرئيس المقرر تنصيبه في 15 يناير، إذا وافق المجلس الدستوري على النتائج الإثنين، عبر التلفزيون العام “كل المناطق” إلى التبرع بـ”الطعام والملابس”، وأضاف: “حتى لو نستخدمها فإن إخواننا بحاجة إليها”.
وتعدّ حصيلة “شيدو” الأعلى حتّى الساعة في موزمبيق، بعدما تسبّب الإعصار في مقتل 35 شخصا وإصابة 2500، بحسب تعداد لوزارة الداخلية الفرنسية في مايوت، حيث “من المرجّح أن يرتفع عدد الضحايا بشدّة”، وفق ما حذّر منه الرئيس إيمانويل ماكرون خلال زيارته الجزيرة الخميس.
وتسبّب “شيدو” الذي تراجعت شدّته مع بلوغه القارة الإفريقية في مقتل 13 شخصا وإصابة حوالي 30 في ملاوي الإثنين.
0 تعليق