نفت روسيا، عبر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، التقارير التي تحدثت عن نية أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، الطلاق ورغبتها في العودة إلى بريطانيا.

وقال بيسكوف في رده على هذه التقارير: "لا، هذه المعلومات لا تتوافق مع الواقع".

وكانت صحيفة "تليجراف" البريطانية قد أفادت في تقرير لها بأن أسماء الأسد قد تقدمت بطلب للطلاق في روسيا، مشيرة إلى أن عائلة الأسد قد تم منحها اللجوء هذا الشهر بعد الإطاحة بهم من السلطة من قبل المتمردين بعد 24 عامًا من الحكم.

كما أشارت التقارير إلى أن أسماء الأسد، التي ولدت في بريطانيا وترعرعت في لندن، ترغب في العودة إلى المملكة المتحدة لتلقي العلاج من سرطان الدم، حيث تم تشخيص إصابتها بالمرض في مايو الماضي بعد أن تعافت من سرطان الثدي بين عامي 2018 و2019.

وأضافت التقارير أن أسماء الأسد عبرت عن استيائها من حياتها الجديدة في موسكو، ما دفعها للتفكير في الطلاق.

يذكر أن أسماء، التي تحمل الجنسية البريطانية، قد تواجه فقدان جواز سفرها البريطاني، بعد أن صرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في وقت سابق بأنها لم تعد موضع ترحيب في بريطانيا.