جاد شويري في "حبر سري".. بين إثارة الجدل ورؤيته للفن

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
  • "اللهجة المصرية وصلتني للجمهور الأكبر رغم الانتقادات"
  • "إثارة الجدل بناءة أحيانًا ولا أتقبل الانتقادات المجتمعية
  • مشاهد القبلات ليست خطرًا على الأطفال مقارنة بمشاهد العنف
  • أرفض شهرة الأطفال في برامج المواهب

حلّ الفنان اللبناني جاد شويري ضيفًا على الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري"، المذاع على قناة "القاهرة والناس"، حيث تناول العديد من القضايا الفنية والاجتماعية التي أثارت جدلًا واسعًا. 

تحدث شويري عن مشواره الفني، مؤكدًا أن أعماله لم تقتصر على الكليبات الجريئة، بل تعاون مع نجوم كبار مثل وديع الصافي وجورج وسوف ونوال الزغبي. 

وأضاف أن إثارة الجدل أحيانًا تكون بناءة، مشيرًا إلى أن كليباته مع مايا دياب ربما كانت مثيرة للبعض، لكنها عكست تطورًا في رؤيته الفنية.

وعن ارتداء الرجال الحلق أو وضع الوشم، أكد شويري أنه لا يرى في ذلك تقليلًا من الرجولة، مشيرًا إلى أن المجتمع يبالغ في تضخيم مثل هذه الأمور، في حين أن هناك قضايا أكثر أهمية تستحق النقاش.

كما أشار شويري إلى تفضيله اللهجة المصرية على اللبنانية، موضحًا أن اللهجة المصرية ساهمت في إيصال أعماله لجمهور أوسع في مصر. وأوضح أن الموسيقى التي يقدمها، وخاصة الراب، تتناسب أكثر مع اللهجة المصرية، التي وصفها بأنها "ذات رنة وموسيقى". 

ورغم تعرضه للنقد في لبنان بسبب هذا الرأي، أصر على التعبير عن مشاعره بصدق.

فيما يتعلق بمشواره الفني، أكد جاد شويري أنه لم يندم على أي من الأعمال التي قدمها، مشيرًا إلى أن الكثير من الأفكار التي كانت تعتبر جريئة وقتها أصبحت شائعة الآن، خاصة مع التطور الذي شهدته السوشيال ميديا والتيك توك. 

وأوضح أنه يرفض تقديم كليبات مبتذلة، وأن ما يقدمه يعبر عن ذوقه ومزاجه الفني.

وفي سياق آخر، أعرب شويري عن رفضه لفكرة شهرة الأطفال من خلال برامج اكتشاف المواهب، معتبرًا أن ذلك قد يؤثر سلبًا على نفسيتهم. 

كما شدد على أن مشاهد القبلات في السينما لا تؤثر على فكر الأطفال بقدر ما تفعل مشاهد العنف والذبح التي يشاهدونها يوميًا في مناطق النزاع مثل لبنان وقطاع غزة.

وأضاف أن الأولوية يجب أن تكون لحماية الأطفال من مشاهد العنف والحرب قبل انتقاد مشاهد الحب في الأفلام.

ختم جاد شويري حديثه بالدفاع عن الفن كوسيلة للتعبير والتسلية، مشددًا على ضرورة التمييز بين الفن الحقيقي والمحتوى الضار للأطفال، مع التأكيد على أهمية الرقابة الأسرية في توجيه الأطفال بعيدًا عن المحتوى العنيف أو غير المناسب.

عبد الله السعيد
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق