تدابير للإقلاع عن التدخين .. فهم السلوك وبدائل النيكوتين

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

يعد الإقلاع عن التدخين هدفا يسعي كثيرون لتحقيقه مع بداية العام الجديد، ليس فقط من أجل ترشيد النفقات، بل أيضا للحفاظ على الصحة؛ إذ يرفع التدخين خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل سرطان الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية.

فهم سلوك التدخين

قال الدكتور توبياس روتر إنه يمكن تحقيق هذا الهدف من خلال اتباع بعض التدابير المفيدة، على رأسها فهم سلوك التدخين الخاص بالمرء وإيجاد بدائل للسيجارة.

وأوضح اختصاصي الطب النفسي والعلاج النفسي الألماني أن التدخين يرتبط لدى كثير من المدخنين بمواقف معينة، على سبيل المثال عند شرب القهوة أو أثناء الانتظار أو عند الشعور بالقلق والتوتر.

وهنا يمكن إيجاد بدائل للسيجارة، على سبيل المثال يمكن الاستماع إلى كتاب صوتي مُشوّق أو غناء الأغنية المفضلة بصوت عال. ويمكن أيضا تناول أعواد الخضروات والفواكه بدلا من تدخين سيجارة.

كما أنه من المفيد أيضا ممارسة تمارين التنفس والاسترخاء والأنشطة الحركية مثل صعود ونزول الدرج.

بدائل النيكوتين

تندرج بدائل النيكوتين ضمن الوسائل التي تساعد في الإقلاع عن التدخين؛ إذ إنها تحل محل النيكوتين الموجود في السجائر التي لم يتم تدخينها، وبالتالي فهي تخفف من أعراض الانسحاب الجسدي من دون إثقال الجسم بالمواد الضارة الكثيرة التي تنشأ عند حرق التبغ.

وتتوفر هذه البدائل بدون وصفة طبية في صورة لصقات أو علكة أو اسبراي للفم. وتمتاز اللصقات بأنها توفر مستوى مستمرا من النيكوتين، بينما تعمل العلكة أو الاسبراي على الحد من الرغبة في التدخين.

ولتحقيق النتيجة المرجوة، ينبغي الجمع بين اللصقات والعلكة والاسبراي، مع مراعاة استخدامها لمدة شهرين؛ ذلك أن هذه المدة هي مقدار الوقت الذي تستغرقه التغيرات السلوكية حتى تصبح راسخة بالفعل.

وإذا لم تساعد هذه التدابير في الإقلاع عن التدخين، يمكن حينئذ اللجوء إلى بعض الأدوية التي تساعد على تحقيق هذا الهدف مثل دواء “بوبروبيون”، وهو دواء فعال للغاية، مع مراعاة تناوله قبل أسبوعين من الشروع في الإقلاع عن التدخين.

صلاح جميل

الكاتب

صلاح جميل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق