أعربت جمهورية مصر العربية، اليوم الخميس، عن إدانتها بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك، وذلك تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وتغير عن رفضها التام لتلك الخطوة الاستفزازية.
وحذرت مصر من تلك التصرفات المتطرفة التي تشكل خرقًا فاضحًا ومستهجنًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، وما تمثله تلك الممارسات المرفوضة من استهانة وتأجيج المشاعر المسلمين حول العالم.
وطالبت إسرائيل بالتقيد بالتزاماتها كدولة قائمة بالاحتلال، مؤكدة على ضرورة احترام وضعية المسجد الأقصى باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين.
وشددت مصر، على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن بإجراءات حاسمة تجاه هذه التصرفات ووقف تلك الانتهاكات التي تمثل رفضا عمليا لفرص التعايش السلمي.
وأشارت، إلى ضرورة التوصل لحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط، يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يحقق حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
0 تعليق