تختلف مده الدراسة في أكاديمية الشرطة فيدرس الحاصلون على الثانوية العامة لمدة 4 سنوات، بينما خريجي الحقوق يدرسون عامين، وخريجي باقي الجامعات سنة واحدة.
وقد حدثت طفره في الخدمة التعليمية المقدمة للطلاب تمت من خلال الاهتمام بعناصر ومقومات نجاحها التى تشمل:
هيئة التدريس، والمناهج المقرره وطريقة تدرسها، بالاضافه الي لموارد التعليمية المتاحة"، وذلك مما يتوافق مع تطورات وتحديات العمل الأمنى وبما يسمح بتكوين كوادر تلائم احتياجاته، والاهتمام بتطوير نظم وسياسات القبول والاستفادة مما تسفر عنه عمليات المتابعة والتقييم لهذه الإجراءات، عملاً على اختيار أفضل الطلاب من بين المتقدمين للالتحاق بالكلية، وتوفير مناخ دراسى ملائم للطالب يلبى طموحاته ويتجاوب مع قدراته، ويمنحه الفرصة لاستغلال ملكاته الذهنية والبدنية
، بهدف إعداد منتج أمنى يمتلك خلفية علمية أكثر تباينًا وشمولية، والاهتمام بالدراسات المتعلقة بحقوق الإنسان، وإعداد الكوادر العلمية المناط بها تدريسها، نظراً لما تمثله تلك الدراسات من أهمية باعتبارها أساسا دستورياً وشرعيا لعمل جهاز الشرطـة، وحصول الضباط علي الدراسات العليا وابتعاثهم للخارج وتوفير مناخ علمي لإعداد دراستهم المتخصصة.
وكان قد وافق اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، على قبول دفعة جديدة من الطلبة الراغبين في الالتحاق بكلية الشرطة للعام الدراسي 2024- 2025، من الطلبة الحاصلين على الثانوية العامة أو ما يعادلها، والثانوية الأزهرية بحد أدنى مجموع 65% للعام الحالي أو العام الماضي، والحاصلين على ليسانس الحقوق، وبكالوريوس التربية الرياضية، بحد أدنى تقدير مقبول، والمؤهلات الجامعية التي تمثل احتياجًا في قطاعات وزارة الداخلية بتقدير جيد.
وقد أعلن مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة اللواء دكتور هاني أبوالمكارم أن من شروط الالتحاق، بالنسبة للحاصلين على الثانوية العامة أو ما يعادلها والثانوية الأزهرية، أوضح مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، أنه لابد أن يكون المتقدم مصري الجنسية ومن أبوين يتمتعان بهذه الجنسية عن غير طريق التجنس، والا يكون قد حمل أو أي من والديه أي جنسية أخرى.
وأن يكون محمود السيرة وحسن السمعة، وألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جنائية أو بعقوبة مقيدة للحريات في جريمة مخلة للشرف أو الأمانة، بالاضافة إلى ألا يكون قد سبق فصله من خدمة الحكومة بحكم أو قرار تأديبي نهائي، وأن يكون مستوفيا لشروط اللياقة الصحية والبدنية والسن.
0 تعليق