ثبت أن مادة الثيمول في مستخلصات الزعتر البري تؤثر على المستقبلات الموجودة في كل من اللسان، الفم، الحلق والممرات الأنفية، ما قد يؤدي إلى التقليل من وتيرة السعال وحدّته، كما أظهرت إحدى الدراسات أن غلي أوراق الزعتر مع أوراق اللبلاب، يُسهم في التخفيف من السعال ومن أعراض التهاب القصبات الهوائية الحاد، كما توضح الدكتورة في علم التغذية والغذاء سينتيا الحاج، وذلك كما ذكرت مجلة "سيدتي".
يحتوي الزيت المستخلص من الزعتر البري على نسبة 20 - 60% من الثيمول، الذي يعمل على تخفيف السعال، إلا أنه على عكس أوراق الزعتر، فإنه لا يمكن تناول زيت الزعتر بشكل مباشر عبر الفم، بل يجب تخفيفه باستخدام زيت آخر؛ مثل زيت الزيتون ودهنه على منطقة الصدر.
يعدّ نبات الزعتر البري من العلاجات الطبيعية التي تتوافر في معظم المنازل، والذي يتم استخدامه لعلاج العديد من المشكلات الصحية التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي، بما في ذلك التهاب الشعب الهوائية، الربو المستمر، الاحتقان، نزلات البرد، الإنفلونزا، انسداد الجيوب الأنفية، التهاب الحلق أو الحساسية الموسمية.
يستخدم الزعتر البري لعلاج الكحّة بنوعيها الجافة والرطبة؛ لامتلاكه العديد من الخصائص العلاجية، نذكر منها طرد البلغم، والمخاط المتراكم داخل الممرات التنفسية، وهذا ما يدعم استخدامه لعلاج الكحّة الرطبة.
يساعد الزعتر البري على التقليل من الالتهاب في الجهاز التنفسي، وهذا ما يساعد على تسهيل التنفس وتقليل السعال.
يمتلك الزعتر البري خصائص مضادة للبكتيريا، والتي تُسهم في منع نمو العديد من أنواع البكتيريا التي يمكن أن تتسبب بعدوى في الجهاز التنفسي.
يساعد الزعتر البري على تهدئة منطقة الحلق، وهذا بدوره يمكن أن يفيد في التخفيف من السعال.
يحتوي الزعتر البري على نسبة جيدة من فيتامين سي C، والذي يعمل على تعزيز وظائف الجهاز المناعي، وهذا بدوره يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المعدية المسبّبة للكحة. يعمل الزعتر البري على تعزيز جهاز المناعة ومقاومة الجراثيم؛ لاحتوائه على نسب عالية من الكارفاكرول، مما قد يساعدكِ ويعطيكِ بعض الراحة في حالة وجود الزكام، السعال، أو التهاب الحلق.
تعمل مركّبات الفلافونويد المتواجدة في الزعتر البري على تهدئة السعال، وذلك من خلال قدرتها على تقليل الالتهاب وعملها على ترخية عضلات الحلق المرتبطة بالسعال.
يمكن أن تساعد المركّبات الموجودة في الزعتر البري، خاصة مركّبي الثيمول والكارفاكرول، على التخفيف من احتقان الصدر، وهذا بدوره يمكن أن يقلل من حالات السعال لدى الفرد.
من فوائد ورق الزعتر البري للكحّة أيضاً أنه يعمل كمسكّن خفيف، حيث يمكن أن يساعد على تقليل أي ألم في الحلق ناتج عن السعال.
إن تناول مزيج من أوراق الزعتر البري واللبلاب يمكن أن يساعد على تخفيف السعال والأعراض الأخرى لالتهاب الشعب الهوائية الحاد.
السعال الناتج عن نزلات البرد من أكثر الأعراض المزعجة للحالة، والذي قد يمتد لأيام طويلة. ويعتبر السعال مع الحمى أكثر الأعراض شيوعاً في جميع الفئات العمرية، ويمكن أن يكون مرهقاً للغاية، وقد يؤثر بشكل كبير على الصحة العامة.
أنواع السعال
يحارب الزعتر البري العوامل المسبّبة لالتهاب الشعب الهوائية
سعال الصدر الذي يسبّبه إفراز المخاط بشكل مفرط.
السعال الجاف الذي يحدث عندما لا ينتج الحلق ما يكفي من المخاط.
التهاب الشعب الهوائية الذي ينتج عنه بلغم أصفر رمادي، ويصاحبه عادة أعراض شبيهة بالبرد، مثل انسداد الأنف، الصداع والشعور بالتعب.
السعال الديكي الذي يظهر في البداية مع أعراض خفيفة شبيهة بالبرد، يصاحبها نوبات سعال حادّة على مدار بضعة أسابيع.
بفعل تأثيره المضاد للفطريات والتشنج، يحارب الزعتر البري العوامل المسبّبة لالتهاب الشعب الهوائية، ويساعد على إخضاع السعال، وتسكين التهاب الحلق من السعال الرطب والجاف.
الزعتر البري قد يساعد في علاج جميع أنواع السعال، حيث يعمل على تهدئة حدّته، وإراحة عضلات الشعب الهوائية، إلى جانب مساعدته على طرد البلغم، من خلال تليين المخاط وترقيقه، كما أنه يمتاز بفعالية كبيرة في تخفيف أعراض التهاب الحلق.
يعتبر الزعتر البري أحد الأعشاب التي تملك استخدامات غذائية وطبية عديدة، حيث يتم الاستعانة به في الكثير من المأكولات في جميع أنحاء العالم؛ نظراً لما يحتوي عليه من عناصر غذائية متعدّدة، فضلاً عن تميّزه بخصائص علاجية عديدة.
يتم الاعتماد على الزعتر البري في صناعة الكثير من الأدوية والمستحضرات التجميلية أيضاً، حيث يستخدم في المساعدة على علاج مجموعة من الأمراض المختلفة؛ لما له من خصائص علاجية، مثل كونه مضاداً للجراثيم، الفطريات والميكروبات، ومضاداً للالتهاب والتشنّج.
يحارب حب الشباب.
خافض لضغط الدم.
يعزز المناعة.
يحسّن المزاج.
يمنع الالتهابات البكتيرية.
يعالج عدوى الخميرة.
يخفف آلام الدورة الشهرية.
يقي من سرطان الثدي والقولون.
0 تعليق